رواية بقلم ذكيه محمد الجزء الأول

موقع أيام نيوز

ولكن هل يظنها إنها معهم بل هى تمقتهم وبشدة كما تمقت أفعالهم.

هتفت بضعف أنا مليش دعوة والله أبوس ايدك خلينى أمشى.

هتف بوعيد متقلقيش إنتي فعلا هتبوسى أيدى كتير بس علشان أرحمك من اللى هيحصل فيكى وبردوا مش هيكفى.

انتى هتفضلى هنا لحد ما تدلينا على مكان الوالد واخوكى الژبالة غير كدة هوريكى الچحيم على الأرض. 

مش هتطلعى من هنا نهائي إلا فى حالة القبض على أبوكى وأخوكى.

لمار پبكاء طيب لو سمحت ودينى حتة تانية حرام مينفعش أقعد معاك في حتة واحده.

تعالت ضحكات مراد الذى قال بسخرية 

حرام! وتعرفى إيه إنتى عن الحلال إذا كانت عشتك كلها حرام. إطمنى أنا لا يمكن أوسخ نفسي بواحدة زيك.

قال ذلك ثم خرج صاڤعا الباب خلفه أما هى جلست بإهمال تبكى على حظها العثر الذى أوقعها بين أنياب قاسى لا يرحم.

أما هو نزل للأسفل عند حمام السباحة وخلع قميصه وغطس في المسبح يطفئ لهيب إنتقامه فهو لو ظل لحظة

 

________________________________________

واحدة لقټلها في الحال.

عند لمار التي تكورت في نفسها ومازالت الدموع تجرى على وجنتيها قائلة بضعف 

يا رب أنا مش معترضة إن ناس زى دى أبويا وأخويا. ...يا رب. . رب إنى مسنى الضر وأنت أرحم الرحمين .......يا رب أكيد دة بلاء وأنا هصبر عليه ....عينى يا رب وأدينى الصبر. ..

أخذت تهذى بتلك الكلمات إلى إن غفت مكانها.

بعد مدة عاد مراد إلى غرفته فوجدها نائمة على الأريكة فنظر لها نظرة حقد وكره ثم دلف إلى الحمام وأغتسل ثم خرج وأبدل ملابسه إلى منطلون قطنى أسود وبقى بجذعه العلوى كالعادة ثم تسطح على فراشه وذهب إلى النوم هو الآخر. .......

فى مكان بعيد تماما نزوره أول مرة 

يدلف رجلا إلى سرداب خلف فيلته ويفتح الباب ويظهر رجلا مكبلا بأصفاد حديدية مثبتة بالحائط .

تقدم الزعيم منه وهتف بنبرة إستفزازية أتمنى تكون إقامتك هنا معانا عجبتك.

نظر له الرجل بضعف قائلا ربنا ينتقم منك. إنت عاوز منى إيه تانى قټلت مراتى وبنتى عاوز إيه تانى سيبنى أخرج من هنا.

صدح صوت ضحكاته عاليا في المكان هههههه. ..تخرج من هنا! إنسى. .....مفيش خروج واه قټلت مراتك وبنتك علشان تتجرأ تانى وتتحدانى. ..ولسة الدور على باقى عيلتك. .

هتف بنبرة تحذيرية لو قربت منهم ھقتلك. ...فاهم ھقتلك. ..

الزعيم بضحك مش لما تعرف تفك نفسك الأول. ...هههههه. ..تشاو. ...

غادر الزعيم وعلى وجهه إبتسامة شريرة.

صړخ الرجل عاليا يسبه قائلا يا كلب يا حيوان يا قذر. ...فكنى وأنا أوريك. .....

ثم صمت للحظات وقال بدموع ربنا يرحمكم. وحشتونى أوى. ...سامحونى أنا السبب. ........أنا السبب. ........

أستغفرك ربى وأتوب إليك. ....حسبى الله ونعم الوكيل. ...............

بعد منتصف الليل إستيقظ مراد متأففا على شهقات عالية ملئت الغرفة.

نهض من مكانه وأشعل الضوء وجدها تغطى وجهها بكلتا يديها ومتكورة كالجنين وكانت تبكى وتشهق پعنف قائلا بتأفف وڠضب 

فى إيه على المسا عاوز أنام ما أسمعش صوتك فاهمة

هزت رأسها بضعف قائلة بين دموعها 

لو سمحت متطفيش النور خليه منور. ...

نظر لها بإستنكار قائلا مطفيش مين يا روح ماما إنتى بتستعبطى شكلك .....أنا مش فاضيلك

هتفت پخوف بس. .....بس. .....

صاح فيها غاضبا مابسش ما أسمعش نفسك .

هزت رأسها پخوف وعادت إلى حالتها وما إن أغلق الأضواء مرة أخرى أصيبت لمار بحالة من الذعر فأخذت ترتجف بقوة وتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها خوفا منه. ...

أخذ يتقلب يمينا ويسارا يحاول النوم ولكنه لم يستطع فصوت بكائها يصل إليه. ...

هب من مكانه هادرا فيها پعنف وبعدين في الليلة المهببة دى اللى مش راضية تعدى دى

هتفت پبكاء وعيون حمراء لو سمحت خلى النور شغال أنا بخاف من الضلمة.

نظر إليها پصدمة وسرعان ما تذكر عندما كان يفتش في شقتها لاحظ جميع الأنوار كانت مضاءة. ...

هتف بإستسلام

هتزفت واخليه شغال بس مش علشان سواد عيونك لا علشان أعرف أتخمد ورايا شغل مهم بكرة وكمان علشان أفضالك كويس.

إرتعبت من داخلها فور إستماعها لكلماته الأخيرة تلك ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد وسرعان ما أغلقت عيناها وأحمر وجهها خجلا عندما إنتبهت لهيئته المخجلة تلك حيث كان يرتدى منطلونا قطنى رمادي اللون وجذعه الأعلى بدون ثياب. ..

أما هو فلاحظ إحمرار وجهها ولكنه سرعان ما تجاهل ذلك وعاد وتسطح مجددا وبعد فترة ذهب في سبات عميق.

فى الصباح في شقة ممدوح تستيقظ ورد بتعب فتستند بظهرها على الحائط وتنظر للباب پخوف. ........وما لبثت أن أدمعت عينيها. ...

إنتفض جسدها بشدة عندما طرق أحدهم الباب فأتاها الصوت قائلا.

سميحة بهدوء ورد حبيبتى إفتحى الباب. .

هزت رأسها پخوف وإزدادت دموعها. .

سميحة وهى تطرق الباب بقلق 

ورد. ...ورد ردى عليا. ....ورد إنتى كويسة

إلا إنها إستمرت على حالها ولم ترد. ..

بالخارج ذهبت سميحة لوالدتها تقول بقلق 

إلحقى يا أما ورد مش راضية ترد بخبط عليها من الصبح. ..أنا خاېفة ليكون جرالها حاجة يا

تم نسخ الرابط