رواية بقلم ذكيه محمد الجزء الأول

موقع أيام نيوز

ليه. 

رد سليم بأدب لا يا عمى هو جه وطلع فوق ونازل دلوقتى أصله راح يودى ملف مهم أوى في القضية خاف عليه ليضيع.

نظر عمر ناحية السلم فوجده ينزل فهتف أهو جه أهو. .

غمز عمر لمراد قائلا وديت الملف يا مراد

نظر له مراد بإستغراب وما لبث إن أدرك فقال 

اه. ...أيوة حطيتوا في الخزنة وجيت.

عمر بصوت منخفض ودى هتقضيها الخزنة.

وكزه سليم قائلا بنفس الخفوت 

إخرس الله ېخرب بيتك هتودينا في داهية.

معتز مجتش ليه يا مراد الإفتتاح

مراد وهو يدلك رقبته معلش يا معتز مكنتش فاضى ها إيه الأخبار

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

هتف فريد بود كله تمام يا إبنى ....ناقص وجودك بس.

رد بإمتنان البركة فيك يا عمى إنت ومعتز.

أومال فين ماما والجماعة.

جوة بيشوفوا الأكل كويس إنكم جيتوا علشان نتعشى مع بعض.

لمعت عينى عمر عند ذكره للطعام فقال

اه والله يا عمى أنا جعان مۏت. ..

ضحك الجميع عليه. ...........

بعد بعض الوقت كان الجميع يتناولون وجبة العشاء في جو من الألفة .......

بالأعلى رمشت لمار قبل أن تفتح عينيها وما إن فتحت عينيها نظرت لسقف الغرفة بإستغراب وما لبثت أن تذكرت فهبت جالسة تنظر حولها پخوف 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

إيه المكان دة أنا فين والظابط اللى كان في الشقة راح فين

ثم قالت بدموع هو. ..هو. .....هيعمل إيه 

يا رب إستر أنا مليش غيرك. خليك معايا والنبى.

ذهبت ناحية الباب وحاولت فتحه ولكنه كان مغلق زفرت بضيق قائلة 

وكمان قافل عليا الباب ......

راحت تتأمل تلك الغرفة الجميلة بجدرانها الرمادية وأثاثها العصرى الأنيق.

جلست على الأريكة ولفت يديها حول نفسها آخذة وضع الحماية وأخذت تتطلع للمكان بشرود. .....

فى فيلا حامد الداغر عاد مصطفى وحامد من العمل. ..

نظرت لهم صفاء فلم تجد سليم فتسائلت أومال فين سليم مجاش معاكوا ليه

رد مصطفى

سليم مع صحابه يا ماما.

أومال فين سليم الصغير وأخباره إيه دلوقتى

نظرت له بسخرية ثم هتفت 

لا فيك الخير لسة بتسأل عنه دلوقتى على العموم هو كويس ومامته بتنيمه.

إبتلع مصطفى سخريتها وقال

ماشى انا طالع أغير هدومى على ما العشا يجهز.

هتف حامد وهو يصعد درجات السلم 

وأنا كمان طالع دلوقتى الواحد هلكان من الشغل النهاردة .

هتفت بنبرة حانية سلامتك ألف سلامة يا حج. إطلع غير هدومك علشان تتعشى. وبعدين تريح براحتك. .....

فى غرفة مصطفى يدلف ويجد ندى تضع سليم في سريره الصغير. .........

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

مصطفى بصوت منخفض وهو يضع يده على جبين إبنه عامل إيه سليم

أجابته بإقتضاب كويس الحمد لله أدناله الحقنة من شوية وقعد يعيط لحد ما نام. ......

تنهد بإرتياح قائلا طيب كويس. ..............

تخطاها ووضع متعلقاته ودلف إلى الحمام أما هى جلست بإهمال والحزن يكسو وجهها. ...

بعد دقائق خرج من الحمام على رنين هاتفه فمسكه وما إن رأى المتصل أشرق وجهه

ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد فإستغربت ندى ذلك ثم أجاب مصطفى 

أهلا وسهلا يا هايدي إيه الغيبة الطويلة دى

أبدا بستجم يا روحى وعاملين إيه الجماعة عندك

كله تمام والله. ها هتيجى إمتى

يومين تلاتة كدة بالكتير .هستناك تيجى تاخدنى من المطار.

أكيد ماشى سلميلى على طنط سميرة وعمى حسن.

يوصل وانت كمان سلملى عليهم وبوسلى سليم الصغير. يلا سلام.

سلام. ..

إلتف ليضع الهاتف فوجد تلك المحدقة فيه پصدمة. ........

تسائل ببرود مالك فيكى إيه مبلمة كدة ليه

ندى بدموع مين دى اللى بتكلمها

مصطفى بمبالاة دى واحدة معرفة ها إرتحتى

ندى پألم إرتحت يا مصطفى إرتحت جدآ. ..

قالت ذلك ثم دلفت إلى الحمام بسرعة . .....

أما هو نظر لها ببرود قائلا على آخر الزمن تيجى واحدة ست وتستجوب مصطفى الداغر أنا أعمل اللى أنا عاوزه وإن كان عاجبك. .. ..........

ألقى نظرة على طفله ثم نزل للأسفل. ....

فى فيلا مراد رحل سليم وعمر بعد قضاء الأمسية معهم وذهب الجميع بعد ذلك للنوم.

صعد مراد إلى جناحه وتذكر تلك البغيضة من وجهة نظره الموجودة بالداخل. زفر بضيق ثم فتح الباب ودلف إلى الداخل. ..

كانت مغمضة عينيها أثناء جلوسها فقد غلبها النعاس ولكنها إنتفضت من مكانها حينما دلف ذاك الشاب الذى سبق لها رؤيته في شقتها إلى الداخل پغضب. .....

ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد 

أقترب مراد منها وأخذ يدور حولها كالصياد الذى يتربص بفريسته. .

أما لمار إرتعدت اوصالها وأخذت ترتجف بقوة وأخذت تتسائل داخلها من ذاك الشاب ومن أتى بها إلى هنا ولما هى هنا

إستجمعت لمار شجاعتها المزيفة وسألته بصوت مرتجف خائڤ 

أاااا. ... لو. ....لو سمحت هو...... هو أنا هنا بعمل إيه ...آاااااه. ...

صړخة عالية أطلقتها لمار حينما باغتها بصڤعة قوية قائلا پغضب 

عاوزة تعرفى إنتي هنا ليه

هزت رأسها پخوف ودموعها تتساقط فأكمل هو صاڤعا إياها بين كل جملة 

مراد إنتي هنا علشان تدفعى اللى عليكوا.

حق أبويا اللى قټلتوه

وحق كل شاب ضحېة تعاطى مخډرات .

وحق كل واحد بېموت من ورا الأسلحة اللى بتدخلوها.

أما هى كانت تسمع بفزع لما يقول فهذه الأشياء ليست بجديدة على والدها وشقيقها

تم نسخ الرابط