رواية لعبه في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
اخوه كمان خاېن وغشاش
زياد انتى على فكره كلامك صعب اووى اى راجل يقف يسمعه ويستحمله وانا مافيش حاجه تمنعنى انى امشى غير انى فعلا بحبك وانتى اللى عاوزك ومن اول يوم كمان ااه مانكرش انى اعجبت بسالى فتره صغيره
كده بس ده كان قبل ما اقرب اووى منك ولقيت ان شتان واستحاله هكون سعيد معاها ولا اسعدها... كمان هيا وجاسر بيحبوا بعض اووى
زياد ماكانش ينفع اسكت يا آشرى ..والا اخويا كان هيضيع روحه للمره التانيه ..انا عملت كده عشان جوازته المره دى تنجح
زياد بضيق اضحكى ...انا واقف مستحمل كلامك وضحكك ونظرات الناس ليا وانتى واقفه تهزأنى بس خلاص طالما انتى مش عاجبك كلامى للدرجه فأنا ماشى ...سلام آشرى ...دلوقتى بس اتأكدت انك استحاله فى يوم تكونى حبيتينى... واحده غيرك كان زمانها دلوقتى مفلوقه من العياط على حبها اللى راح... لكن واضح انك عايشه حياتك بيس اووى ومافيش مشكله... والانسان اللى كنتى مرتبطه بيه واقف قصادك بيقولك بحبك وعايزك تفهمى اللى حصل وانتى ولا هامك لانك ماحبتنيش ...وانا استاهل واحده تحبنى وتستوعبنى فى الحلو بتاعى والمر كمان
استدار زياد وابتسم ابتسامه صغيره بس عشان اسمى طالع من بوقك زى العسل
توجهوا سويا لاحدى الكافيهات الموجوده داخل النادى وجلسوا سويا على طاوله صغيره مستديره سألها زياد تشربى ايه
آشرى ميرسى لسه ساعه بعد التمرين
آشرى ادخل فى الموضوع على طوول
زياد ايه انتى متخيله انى محضر سيمنار وجاى اعرضه عليكى
نظرت له آشرى وقالت وبعدين
زياد طيب طيب خلاص هاحكيلك ..طبعا انتى عارفه قصه جواز جاسر الاولانيه واللى حصل وابنه اللى هربت بيه طليقته
زياد ايه انتى جبتى الكلام ده منين
آشرى انا ليا مصادرى
زياد يستاهلو ...المهم اللى عايزه اوصلهولك ان من ساعتها وجاسر اتغير 180 درجه بأه مش بس ماعندوش ثقه فى الستات كلها لاء وواقرب الناس ليه ومش من السهل ابدا يحكى على اللى جواه ولا اللى بيحصل معاه الا لما يقابل مشكله جامده اووى ونبدأ نعرف وساعتها برضه مايحكيش الا لو اسامه ضغط عليه شويه وساعتها ممكن يحكى وممكن لاء
زياد تمام ..لحد ماظهرت سالى وبدأ يقرب منها كنت فى الاول حاسس بتوتر مابينهم ...هيا كانت على طول بتقاوحه وجاسر بيعجبه كده لحد ماعمل لعبته دى عشان يضمن يتجوزها وفضل مش عاوز يعترف انه حتى غلط فى طريقته ...كان فيها ايه يحكيلها يطلع اللى جواه يفك شويه من عقده ..وهيا للاسف اول ما خطبها تخلت عن مقاومتها وبقت عامله زى الخاتم فى صباعه وهو هيفضل زى ماهو... جاسر بشكه وغيرته وطريقته فى تنفيذ الامور ومش هيتعلم انه يثق تانى بالست اللى معاه ويفتحلها قلبه لانها بقت لعبه فى ايده روحى روحى تعالى تعالى كان لازم اصحيها واقولها عشان تعرف هيا داخله على ايه وماكنش ينفع ااقول قبلها لان جاسر بيحبها وكان ممكن يخسرها كمان عشان يرجع ابنه ...فهمتى بأه
آشرى امال ايه حكايه انه جاسر اختارها عشان حضرتك كنت معجب بيها وخاف لا الصفقه ماتمش
زياد دى حقيقه ..انا مانكرش انى كنت معجب بيها... بس اى حد ممكن تعجبه النجوم لكن فى وجود القمر مين يبص للنجوم اصلا ...وفعلا انا استفزيت جاسر بس على ظنى كنت فاكر انه هيصارحها بحبه مش هيعملها ڤضيحه فاتضطر انها تتجوزه
آشرى يعنى انت عاوزنى عشان انا آشرى مش عشان الصفقه
زياد اكيد
آشرى طيب لو انت فعلا كده فأنا هغير فى شروط الصفقه وهيزل من ربح مجموعتكم 30..ايه رأيك
زياد وانا موافق بس سيبى الشغل على جنب وال 30 دوول انا هدفعهوملك من حر مالى ...ايه رأيك
آشرى قصاد ايه
زياد مهرك...قولتى ايه
آشرى بهدوء افكر
زياد ماشى ومستنى منك الرد
انصرفت آشرى برفقه زياد واطمأن انها قد وصلت بسلام الى مقر عملها وانطلق ذاهبا الى الشركه ليباشر عمله هو الاخر
اما فى نصف
متابعة القراءة