رواية لعبه في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
ماشى
سارت سالى خارج الغرفه واتجهت الى الغرفه التى تقع اخر الطرقه والتى تطل على حديقه القصر الخلفيه فكانت اكثر هدوئا دخلت الغرفه واغلقت الباب واستعدت الى الصلاه بنفس خاشعه
انتهت سالى من صلاتها وجلست تدعو الله ان يسدد طريقها ويصلح حالها هى وزوجها سمعت صرير باب الشرفه الزجاجى مصدرا صوته العالى فالتفتت لتجد زياد يقف يراقبها بنظره غريبه
اقترب زياد منها وانظاره معلقه بها وقال مبروك ياسالى
سالى الله يبارك فيك خضتنى ...وقالت باستغراب هيا دى اوضتك
زياد لاء مش اوضتى دى اوضه للضيوف اوضتى فوق
نظرت له سالى بتعجب فرد زياد ضاحكا طبعا عايزه تسألينى بعمل ايه هنا مش كده
سالى مستغربه الصراحه
زياد جاى اسألك سؤال وعارف ان مش عندك اجابته لكن انا عندى اجابته
زياد بهدوء غريب لم تعهده سالى فى نبرته عشان تعرفى الاجابه لانك مهم جدا انك تعرفيها
سالى زياد انا مش فاهمه حاجه وعن اذنك انا طالعه
زياد بقوه استنى ...انا لسه ماخلصتش كلامى اسمعينى للاخر من فضلك ده عشان مصلحتك
سالى بنفاذ صبر اتفضل بس ياريت تلخص عشان شكلنا مش لطيف واحنا واقفين كده
سالى عشان بيحبنى وعاوزنى
زياد ده اللى انتى فاهمه ....لكنه غلط
سالى بتململ والصح ايه
زيادجاسر رافع قضيه بحضانه ابنه فى امريكا
سالى پحده عارفه
زياد عارفه انه مش هيكسبها الا لما يتجوز ..لان القوانين فى امريكا مابتديش الراجل حق الحضانه الا اذا كان عنده زوجه تراعى معاه الولد طالما امه مش هتقدر تراعيه
سالى بشك انت عاوز توصل لايه
زياد المحامى كلم جاسر قبل سفريه الاقصر بكام يوم وقاله انه فى خلال شهر يكون متجوز ويسافر امريكا عشان ياخد ابنه ...سفريه الاقصر عدى عليها اد ايه
سالى يعنى ايه ايه علاقه ده بده اصلا
زياد متجاهلا سؤالها شهر الا 3 ايام .جاسر اتقدملك بعد مارجعتو من السفريه بسبب اللى حصل واللى كان مدبره
زياد الڤضيحه اللى طلعتها مروه عليكى
سالى باستنكار ياسلام عايز تقول ان جاسر قال لمروه تقول الكلام ده
زياد والله دى انا مش عارف تمت ازاى ..لكن اللى متأكد منه واحلفلك على المصحف عليه انه كان مدبرها وعارف... بدليل ان مروه ليه طلعته يومها وليه فى الوقت ده بالذات ومن امتى اصلا مروه ليها شغل مع جاسر ......انا سمعته هوه واسامه بيتكلموا بعد ما رجعنا من الاقصر..واسامه كان متنرفز منه جدا على الى عمله وقاله انه مايصحش كان يفضحك ويبوظ سمعتك كان يروح يتقدملك من غير شوشره ولا هوه انتى لازم تجيله راكعه زى ماقال اسامه... رد جاسر انه كان لازم يعمل كده لان على حد تعبيره الوقت عدوه
زياد پألم صدقينى انا بلوم نفسى انى ماتكلمتش من بدرى ...بس حطى نفسك مكانى ..اخويا وعايز ابنه وھيموت عليه ...اجى انا ابوظله ترتيباته كلها عشان خاطرك ...ااه انتى عزيزه عليا وربنا وحده عالم اد ايه ...عشان كده حبيت اقولك وانبهك للحياه اللى انتى داخلاها عشان تعرفى حقيقه جاسر ....جاسر لا بيحبك ولا حاجه ...جاسر مابيفكرش غير فى مصلحته وبس وازاى يرجع ابنه وازى يجبرك انك تتجوزيه فى اسرع وقت ..انتى واهلك ...ولما حس انى ابتديت ااقربلك ووقتها كانت الصفقه مع يسرى الطحان وبينى وبين آشرى بدايات علاقه خاف لا اتجوزك واسيب آشرى وتبوظ الصفقه عشان كده انتى بالذات اللى اختارك دونا عن الستات اللى حواليه
شعرت سالى ان الارض تميد من تحت اقدامها تكاد لا تصدق كم الطعنات التى اخذتها بقوه متناهيه فى قلبها البرئ الصغير بفعل كلمات زياد تخبرها حقيقه جاسر وما انتوى
ولم يتحمل جسدها الصغير وطأه الآم قلبها فسقطت على الارض وغابت عن الوعى
انتفض زياد عندما رأى جسد سالى يتهاوى الى الارض جرى نحوها ونزل على ركبتيه يحاول ايقاظها قائلا سالى ..سالى فوقى يا سالى
رفع انظاره لا يدرى كيف التصرف حتى تفاجىء ب آشرى تنظر له پغضب
قال زياد بتردد آشرى ..الموضوع مش زى ما انتى فاكره
آشرى هوه فعلا مش زى ما انا كنت فاكره... انا سمعت كلامك وبخاصه الجزئيه الاخيره ..تقدر تقولى انت استفدت ايه ذنبها ايه المسكينه تعمل فيها كده ليله فرحها كل ده عشان ټنتقم من اخوك حقيقى انا كنت مخدوعه فيك
زياد آشرى مش وقته الكلام ده انا هبقى افهمك
آشرى انا فهمت كل حاجه ...روح انده لاخوك يجيب دكتور
زياد مينفعش لازم افوقها الاول
آشرى ساخره عشان مايعرفش طبعا ..ماكنتش عامل حسابك على كده صح لكن انا هطلع ارجل منك روح قوله ان انا وانت كنا داخلين نباركلها لقيناها مغمى عليها حتى عشان مايبقاش فى تساؤلات كتير... اخوك مش ناقص فضايح
زياد حاضر ..انما انتى
متابعة القراءة