رواية لعبه في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
ايوه يا ماما .ازيك يا ست الكل
وقفت سوسن محتاره فلم تعرف هويه الفتاه التى برفقه ابنها وقالت اهلا وسهلا
زياد اعرفك يا ماما آشرى الطحان
وقف جاسر فورا لدى سماعه لاسم ضيفه اخيه وارتسمت على ملامحه علامات الڠضب والضيق وقال مافيش فايده فيك يا زياد ياترى ناوى على ايه
خرج جاسر من الصالون ليجد والدته ترحب ب آشرى قائله اهلا يا آشرى انا سعيده اووى انى شوفتك
سوسن ياخبر يا آشرى ماتقوليش كده البيت بيتك اتفضلى
رفعت آشرى ناظريها ووجدت جاسر الذى رسم على وجهه علامات الترحيب الهادىء وقالت
هاى جاسر ازيك
جاسر انا الحمد لله البيت نور ...ايه يا زياد هتفضل واقف كده مش تعزم على آشرى هانم برضه
آشرى مابلاش هانم والكلام ده
اتجه زياد الى الفرانده برفقه والدته و آشرى فيما شعر جاسر بالحنق وغاب عن الجلسه فقد كان هناك الكثير يشغل باله ولم يكن بحاجه لمزيد من التوتر الذى سيرافقه اذا جلس برفقتهم
بعد مرور نصف ساعه استدعت سوسن الخادمه واخبرتها ان تطلب من جاسر الانضمام اليهم على طاوله العشاء
جاسر انا آسف بس حسيت انى محتاج اريح شويه
زياد ولا يهمك احنا قلنا نستناك ومنتعشاش من غيرك
جاسر كتر خيرك ما انا عارف مش بيجيلك نفس تاكل منغيرى
زياد لا وحياتك النهارده انا ليا نفس لكل حاجه ههههههههه امال مش آشرى هنا
نظر جاسر الى امه بدهشه فلم يكن من شيمتها تبادل الحوار مع الضيوف عن دواخل اسرتهم فشعر ان آشرى اتخذت مكانا مميزا سريعا لدى والدته
جاسر وياترى يا آشرى ازى يسرى بيه
آشرى تمام الحمد لله سافر الاقصر
زياد ايه عشان يظبطلنا المسائل ولا ايه ههههههههه
زياد عقبال نقلتنا سوا انا وانتى يا حبى
ابتسمت آشرى بخجل واخفضت رأسها وقالت معترضه زياد
زياد ايه اااااااه ..........طيب ولو انى كنت مستنى اسامه يكون موجود بس وماله جاسر ...ماما انا عندى خبر مهم
ابتلع جاسر ريقه فيما قالت والدته بصوت فرح خير ماتفرحنا
اتسعت عينا جاسر وابتسم بسخريه وقال مبرووك الف مبروك يا زياد الف مبروك يا آشرى
سوسن الف الف مبروك يا حبيبى ربنا يتمملكو على خير
آشرى ميرسى يا طنط ميرسى يا جاسر بس بجد زياد مچنون صمم النهارده نيجى نقولكم على الخبر حتى داد لسه ماعرفش
جاسر لا اكيد احنا لازم نروح لحد عنده ونكلمه مش هينفع فى التليفون
زياد فرصه اننا رايحين الاقصر كمان يومين
آشرى بس للاسف مش هقدر اسافر معاكو
زياد ايه ليه
آشرى بيبى بليز ماتزعلش المنتجع فى شرم حصلت فيه مشكله كده ولازم اسافر احلها بنفسى واول ما تخلص هجيلكم على هناك
جاسر شرم هتنور وهتضلم عندنا فى الاقصر
آشرى ميرسى يا جاسر
انتهى الجميع من تناول العشاء وانصرف زياد بصحبه آشرى فيما اتجه جاسر الى حجره المكتب جلس شاردا الذهن فهناك الكثير والكثير من الاحداث والتى يحاول عقله ان يستوعبها فهناك ابنه وزوجته المجهوله التى لابد وان يعثر عليها فى مده اقصاها اسبوع وايضا اخيه المستهتر ومطاردته ل آشرى مما قد يكلف شركته خسائر لا حصر لها ان فشلت الصفقه
مرت ساعتين وكان جاسر لازال جالسا على هذه الحال حتى سمع صوت طرق على الباب دخلت والدته الله انت قاعد هنا يا جاسر
جاسر ايوه يا ماما خير فى حاجه
سوسن اخوك ده هيجننى الناس تقول ايه المفروض كان يدينا خبر مش اخر من نعلم
ابتسم جاسر بسخريه وقال لاء ابوها هوا اللى اخر من يعلم
سوسن انت ايه رأيك فى البنت
جاسر المهم ابنك مايهدش كل اللى بنيته ويرجع فى كلامه ولا يفركش
سوسن يرجع فى كلامه ليه هوا حد كان ضربه على ايده
جاسر ماما مش عايزك تجيبى سيره لزياد على اللى قاله المحامى النهارده
سوسن ليه
جاسر كده ممكن زياد يقع بكلمه كده ولا كده قدام آشرى ويروح تخططينا
سوسن طيب ماتقلقش مش هجيبله سيره وانت خلاص استقريت على البنت
جاسر يا ماما انتى فكرانى داخل سوبر ماركت انقى واحده اتجوزها انا لحد دلوقتى وافقتكم بس انا بفكر فى ترتيب تانى
سوسن لا تانى ولا تالت انت مالك مكبر الموضوع كده ليه ايش حال البنات على قفا من يشيل
جاسر پعنف غاضبا من ذكراه الاليمه بس دى اللى هتشيل اسمى ولا اتجوز اى واحده والسلام وتطلع زى اللى فاتت ساعتها هرفع راسى ازاى
سوسن وليه كل ده انت اول ماتاخد الحكم تطلقها وابقى اتجوز تانى
متابعة القراءة