رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
مالك و تيام..... يالا
يوسف.... هاجي معاك
قاسم كوب وجه بين يده.... صدقني لسه صغير على انك تروح الأماكن دي واخاطر بيك شويه تكبر وتروح اي مكان والټفت للجميع يالا
زين.... بس أنا جاي
مالك..... لا
زين.... لا اي أنا يا قاټل يا مقتول يا اجي معاكوا هيا محدش هياخد العنوان اللي هناك حبيبتي
قاسم بعصبيه..... زين
زين.... اي مش مكسوف اللي هناك حبيبتي يا قاسم وهاجي يعني هاجي
قاسم وجد في عينه نظره الخو.ف على روز.... سلا*حك في طلق
زين بخبث.... منتظر الهدف يا بوص
قاسم.... يالا بينا
خرج الجميع والسيارات بانتظارهم والحرس يملئ المكان باكمله صعدو إلى السياره وجدوا مريم بداخلها
مريم.... اكيد مهمه زي دي نقصاني أنا أنت نسيت ولا اي
مالك بنرفزه..... هلقيها منك ولا من ابنك اطلع يا تيام
انطلق تيام بالسياره والحرس خلفهم في كل مكان فاليوم نهاية كريم الشرقاوي وتخليص العالم من شره.
في القصر
كانت رزان تسير ذهابًا وايابا خوفًا عليهم زوجها وابنتها واصدقائهم ومعهم الشاب الذي تعتبره ابنها الرابع
جانا..... هترجع يا رزان
حياه .... أنا من حقي اعرف في اي
يوسف.... وأنا كمان مين الراجل دا وخاطف روز ليه واي علاقته بينا
رزان بعصبيه.... بس يا ولد انت وهيٰ
يوسف..... لا أنا مش عيل ومن حقي افهم الست الوالدة مخبيه علينا اي هيا وقاسم بيه
نظر يوسف بصدممه إلى والدته لأول مره ترفع يدها عليه حتى منذ الصغر لم تضربه فهى حنونه للغاية نظر إليها ثم صعد إلى غرفته وصعده خلفه شقيقته حياه
جانا.... ليه كده يا رزان
رزان بعصبيه.... هو كدة شايفني قلقانه على اللي مشيو واخته وجاي يعملي تحقيق البيه من ابن مين
في ناحيه أخرى عند روز
روز بتفكير..... أكيد مش هفضل هنا أنا عارفة كل حاجة بابي قالي بس كان لازم اتصنع عدم الفهمـ لازم اخرج من هنا مش لازم حكايه مامي تتعادـ لازم انتقم منه روز قاسم مش هتخسر
احست بخطوات واحد يمسك مقبض الباب تصنعت الخو.ف والقلق
كريم.... منتظراني صح
روز.... اونكل كريم هترجعني لبابي صح
كريم.... طبعا بس مش قبل ما نقضي أحسن ليله كمان احسن من ألف ليله وليله
بلعت ريقها بصعوبة لم تنكر انها شعرت ببعض من الخو.ف لكن بدات تطمن نفسها ببعض الآيات القرانيه
كريم.... اليله ليلتك وهحسر ابوكي عليكي هجيب أجلهـ مبتعرفيش أنا بكره ابوكي قد اي على طول هو الأحسن في كل حاجة في فلوس وشغل وتعليم وكل حاجة وكريم اللي وحش
تعجب كريم من زكاء روز وعدم خۏفها منه لكن عجبته
شجاعتها ثم هتف.... بحب النوع الصعب زي امك بالظبط كله كان بيجي تحت رجلي الا انتوا
روز.... ما أنا قولتلك صعب وبعدين عيب عليك دا أنت كبرت برده بس مش عقلت لا عقلك زي ما هو وس*** يالا بره بقا علشان قطعت حبل أفكاري ازاي اخرج من هنا
كريم.... لا وكمان صريحه
روز..... جدا جدا برااا
كريم..... استنيني علشان هكسر غرورك انهاردة يا روز
روز.... منتظراك على أحر من الجمر يا كيمو
خرج كريم وهو متعجب كن تلك الفتاة العنيده كيف لفتاه مثلها وفي هذا الموقف أن تتحدث بهذه الصراحه والقوه
في سياره الشباب
قاسم.... هااا
تيام.... قربنا
مريم..... يااااه اخيرا رجعت للخدمه تاني
مالك.... وقتك دا
مريم.... ما أنت مش عارف أنا مبسوطة قد اي إني هق*تل تاني واضرب
زين.... جدعه
قاسم.... مريم مسمعش صوتك أنتِ وابنك
زين... ليه يا حمايا
قاسم..... دا بعينك يا بن مالك
زين بغمزه.... هنشوف الشاطر اللي يكسب
بعد مرور ثلاث ساعات وصل قاسم والجميع والحرس يحاسرهم من كل ناحيه
في نفس الوقت كان كريم بالداخل مع روز
كريم.... نبدأ العد التنازلي لشاهد ج*ثة روز الشرقاوي وحس*ره قاسم الشرقاوي على ابنته
روز.... يوه يا كيمو ما قولنا الشاطر اللي يضحك بس دا العد التنازلي لموتك يا كيمو
اقترب كريم من روز وحاول ټمزيق ثيابها لكن كانت روز تدفعه بقوهـ حاول تقبلها في عنقها بق