رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
نظر إلى الخادمه التي تقف ترتجف من الخو.ف والقلق ووجهها صبغ باللون الأحمر خوفًا منهُ
قاسم بهدوء.... مفيش
تيام بغرابه..... يعني اي
قاسم..... يعني مفيش اخرجوا بره عاوز افضل لوحدي
مالك.... حصل اي مين كان عاوزك بره
قاسم بصوت عالٍ نسبيًا..... أناااا قولت عاااااوز افضل لوحدي لو سمحت أخرجوا
اتنفضت رزان من علو صوته وارتجفت وتراجعت إلى الخلف وهى ترا عروقه قد برزت وتشنج جسده
تيام..... يالا نخرج
وبالفعل خرجوا لكن اوقفهم صوت قاسم للفتاه..... أنتِ هاتيلي فنجان قهوة
علامات الخو.ف والقلق ظهرت على وجه الفتاه لكن قالت..... حاضر.... ياقاسم بيه
وخرج الجميعـ قفل الباب وسمعوا صوت ضجه وتكـــسير علموا أن قاسم يخرج غضبه في أي شئ أمامه لكن ما الذي اغضبه؟ لا يعلموا انه عرف انه يتيم الابوين ويقيم مع أشخاص هم تسببوا في قت.ل عائلة ياكل ويشرب مع خائڼ 27 عامًا.
يتوعد لهم بأشد الانتقــام لا يكفيه موتهمـ يريد تعزيبهم حتى يتمنوا المoت
في الخارج
كانوا ينظروا إلى بعضهم بغرابه تغير حالة من وقت قليل ماذا حدث
رزان..... أنا خاېفه
مالك.... مش هياذيكي
رزان برعـــشه.... شوفت كان عامل ازاي
تيام.... في حاجه قلبت كيانه فجاه دا اغمى عليه دي حاجه كبيره جدا كمان
نظرت رزان إلى الخادمه وهى تأتي بفنجان القهوه ويداتها تهتز
رزان.... اي اللي حصل بره
الفتاه.... معرفش ياهانم
رزان بعصبيه..... بقولك اي اللي حصل بره
خرج قاسم وهو يقول..... أنتِ بتعلي صوووتك ليه من امته وصوتك بيعلى مش عاوز اسمع صوتك اطلعي على فوووووق ياااالا وأنتِ هاتي الزفته
واغلق الباب
تيام.... أنا لازم استأذن يامدام رزان أنا عارف ان قاسم هيهدا لوحدهـ اهم حاجه بلاش الفضول يخدك انك تدخلي ليه او تعرفي في اي
مالك..... وأنا هكذا
وغادرا الشباب
ودلفت الخادمه إلى المكتبـ وضعت القهوه على المكتب وجائت لتخرج امسكها قاسم و دفعها على الحائط ووضع يداه على عنُقها ليقول بشړ..... لو حد خد علم بالي سمعته دا هطلع روحك في أيدي سامعه
تهاني پخنقه.... حاض...حاضر يابيه
فلت يداه لتسعل بقوه نظر إليها قائلًا.... غوري من وشي... غووووري
خرجت الخادمه وهى تحمد ربها أنها خرجت سليمة من تحت يده.
في الأعلى كانت تسير ذهابًا وإيابًا ـ تشعر بالقلق مما حدثـ جزء منها يقول لا تتركيه فهو معك في محنتك وجزء يقول لا تتدخلي فهي حياته الخاصه.
رزان.... هنزل وأمري لله بقا
بالفعل هبطت إلى الأسفلـ وفي كل خطوه تشعر بالقلق أكثر وأكثرـ حتى وصلت إلى غرفه المكتب.
أمسكت مقبض الباب وفتحتـ وعيناها تنظر إلى كل ركنـ حتى وجدته يجلس على الأرض ويده على ركبته تسيل منه الدــماء .
دق القلق والخو.ف في قلبها لمنظر يداه تقريب مته سريعًا وامسكت بيده
قاسم...اي اللي نزلك
رزان.... قاسم ايدك
قاسم بهدوء..... اطلعي فوق
رزان.... تعال معايا
قاسم.... اطلعي
امسكت كفيه السليم بحنو ورتبت عليه بهدوء
رزان بترجي ... قوم معايا لو ليا خاطر عندك
وقف عن الأرضـ أمسكت يداه كا الطفل الرضيع وكانت تسير وهو خلفها لم تترك يداه لو لي لحظهـ حتى وصلت إلى الجناحـ فتحت الباب ودلفت إلى المرحاض سريعًا وهو معها وضعت يداه تحت صنبور الماء كي يزول الدــماء وجدت أن الچرح لم يكن عميقًاـ خرجا من المرحاض ليجلس على الفراش ولم ينطق بحرف صامت فقطـ خرجت وفي يداها بعض من القطن والشاش والمُطهرـ لتبدا في تعقيم الچرح بهدوءـ داخلها فضول تعرف ما حدث لكن سوف تعمل بنصيحه تيام ولم تسأل حتى يقول هوـ كانت تعقم وهو في عالم آخر شارد تمامًاـ 27عام يقيم في حياه مختلفه الأن علم لما والديه كانوا يفرقوا بينه وبين كريم الذي من المفترض يكون اخاهـ علم لما كان هو من يتعب ويعمل والآخر يدلل على أجمل وجهـ يجب أن يستيقظ من هذه الغمه ويعلم كيف يتصرف معهم كي يأخذ حق والديه.
رزان.... خلصت
نظر إلى كفيه وجدها لفت يداه بالشاش وتم تعقيم الچرح
رزان مسكت كفيه مره اخري... نظر إليها بغرابة
رزان..... أنت محتاج تنام
اتجه ناحيه الفراش بصمت
تمتمت قائلة بحرج.... قاسم
تمتم بعصبيه.... امممم