رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي

موقع أيام نيوز

مصطفى.... أنتِ بجد غريبه

جانا.... هسالك سوال

مصطفى.... اتفضلي

جانا..... الاسد دا عندي ولا عندك

مصطفي.... عندك

جانا.... أنا اللي باكله ولا انت

مصطفى.... أنتِ

جانا..... أنا اللي بشتري ولا أنت

مصطفى.... أنتِ

جانا.... بس ياجماعه اتحلت دي حياتي مش حياة حد لما حد يمد ايده في جيبه يديني جنيه للاسد يبقا ليه حق يتكلم

دلف الحارس سريعًا..... جانا هانم ضرغاام طلع من القفص وجري على ڤيلا البيه الجديد

جانا بصدممه.... ضرغاااام

وخرجت تركض إلى الڤيلا الثانيه والجميع يشعر بالخو.ف من ضرغام

وصلت إلى الڤيلا وجدت ضرغام يقف أمام تيام ويلعب له في شعر

جانا.... إزاي

تيام.... متستغربيش أنا بحب الأسودـ وعايش معظم حياتي في الغابة

جانا پحده.... ضرغام تعال هنا

صار بتجاه جانا ووقف بجانبها

تيام باعجاب.... شكله معاكي من زمان

جانا.... من 9سنين

تيام.... أنا تيام الحديدي

جانا.... تشرفت أنا جانا الحفناوي

تيام باعجاب.... أصغر مروده أسود

جانا.... طب ما أنت عارف اهو

تيام.... مفيش مانع اتاكد

جانا.... عن اذنك

وغادرت هي وضرغام

عند البنايه التي تتواجد فيها شقه مريم

مريم..... مش ناقصه كلام يامالك

وأغلقت الهاتف نهائيـ ودلفت إلى البنايه صاعده إلى شقتها

فتحت الباب بالمفتاح

قاسم..... مي وعز هنا تجار المخـــدرات اللي بتراقبيهم

مريم بصدممه.... قاااسم


رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندا الشرقاوي


عالجتها_ثم_أحببتها (11)

ندا_الشرقاوي

قاسم..... مي وعز هما تجار المخـــدرات اللي بتراقبيهم

مريم بصدممه.... قاااسم

سقطت المفاتيح من يداها من الصدممهـ تم كشف سرها نعم هى قالت لهُ أنها في مهمه رسمية لكن لم يعرف من تراقب

مريم بتوتر.... قا... سم أنا

قاسم بهدوء.... اقعدي ياسيادة الرائد وهدي أعصابك اي التوتر داـ قد كده خاېفة

مريم.... اسمعني

قاسم..... اقعدي علشان نتكلم

جلست مريم والتوتر بداخلها

قاسم.... من سنتين لما اتعرفنا علىٰ بعض بقيناـ وبقينا صحاب أنتِ ادتيني سرك أن أنتِ في مكافة المخـــدرات وعندك مهمة رسميةـ وعلشان أساعدك دخلتك بيتي علشان قولتي أن المچرم قريب من عنديـ ومع ذلك مردتش اسأل مينـ بس دلوقتي المصلحة وحده

مريم بغرابة..... إزاي أنتِ مش هتعرفهم

قاسم.... لية دا حتى الموضوع على هوايا

مريم.... لا أفهم بقا

قاسم.... قومي زي الشاطرة كده فنجانيين قهوة وتعالي

مريم نظرت إليه بغرابة تشك في الأمر لكن قاسم لن ېخونها ..... حاضر

بالفعل صنعت القهوة وجلسا سويًا

تم نسخ الرابط