رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
شعرت رزان پألم من حديثه نعم فهو محق وترى في عينه نظره إشمئزاز.
اغمض عينه پألم لم يقصد احر.اجها
قاسم.... أنا
قاطعته رزان وهي تقول.... أخرج بره
خرج قاسم من الغرفهـ واڼفجرت رزان في البكاء وبدأت تصفع نفسها بقوة
رزان پألم.... كان لازم ادافع عن نفسي كان لازم أنا اللي غلط كان لازم منزلش أنا غلط
وبدأت ټضرب نفسها بقوةـ وامسكت المزهريه والقتها على المرأه لتنكسر وأخذت قطعه من الزجاج وبدأت ټجرح نفسها أكثر من مره كانت تفعل ذلك لتؤلم نفسها وتحمل نفسها الخطأ.
لم يستمع أحد لصړاخها لأن غرفة قاسم بعيده عن باقي الغرف
في المساء كان الماذون قد حضر والشهود وأمر قاسم أحد الخادمات لتخبر والديهـ وصعد هو ليحضر رزان
فتح باب الغرفه واندهش مما رآه الدــماء يسيل من يدهاـ والكد.ماټ مكان الصڤعات
قاسم أسرع إليها قائلا.... مين اللي عمل كده
ردت ببرود..... أنا
قاسم پحده..... قومي البسـ علشان كتب الكتاب
رزان..... حاضر
وبالفعل وقفت عن الأرضـ ودلفت وجدت فستان أسود يصل إلى بعد الركبة
وهبطت معه
وجدت أباها والده قاسم ووالدتهـ تم كتب الكتاب وقال الماذون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خيرـ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
وصعدت إلى الأعلى
صعد قاسم خلفها واغلق الباب وبدا في فك رابطه العنق
رزان..... بتعمل اي
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان........ اييه
يتبع....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني
صعد قاسم خلفها وأغلق الباب وبدأ في فك رابطه العنق
رزان..... بتعمل اي
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان........ اييه
قاسم......مفهاش حاجه لو اتسلينا
رزان بضعف...... بلاش يا...
قاسم...... متعرفيش اسم جوزكـ اسمي قاسم
رزان بنفس الضعف ونظره انكسار...... بلاش ياقاسم
رزان..... هنام كده أنت هتنام هنا
قاسم..... عندِك مانع
رزان بترجي ..... متفضلش هنا
قاسم...... أنا مش هعملك حاجة أنا هنام بس
رزان..... تمام
دلف قاسم إلى غرفة الثياب وبدل ثيابهـ لثياب مريحةـ كانت عبارة عن بنطال قطني أسودـ وكنزة سوداء
تسطح على الأريكة بإرهاق وتعبـ نظر إليها وهي تتجه ناحية الفراش وتنام بثيابها التي كانت ترتديها في كتب الكتاب لكن لم يعلق.
غاص قاسم في النوم وهي تنظر بخو.ف إليه تخشى النومـ ليحاول قاسم التقريب منهاـ وهذا ما صوره لها عقلها الباطلـ وظلت مستيقظه
مي والدة قاسم..... هيفضل متجوز البنت دي لحد أمته
عز...... من أمته وحد بيعرف حاجة لقاسم أحمدي ربنا أنه وافق أصلا
مي..... هو كان ناوي يرفض ولا اي
عز.... طبعًا في ايدوا يرفض لكن وافق في الآخر
مي..... هيطلقها أمته
عز..... أنتِ عاوزه اي بقا يطلق ولا يتجوز
مي..... كانت خدت ارشين وخلاص
عز بعصبيه...... أنتِ فاكره أن كل الناس ممكن تسكت مقابل الفلوس
مي..... اي مالك اتحمقت كده ليه.
عز..... أنا هنام
في صباح يوم جديد
استيقظ قاسم من النومـ وضع يداه على شعره ليرجعه للخلف من على عينهـ نظر إلى الفراش بغرابة وجدها جالسة على الفراش تضم قدميها إليهاـ تُفتح عيناها بصعوبة
علم أنها خائڤة منهـ وقف عن الأريكه وتوجة إلى غرفة الثياب ليأخد المنشفهـ ودلف إلى المرحاض
خرج بعد 20 دقيقة وهو يلف منشفه حول خصره وعاري الصدر لم يعطي اي اهتمام ودلف ليرتدي حتي يلحق الإجتماع
ارتدي قميص أسود وستره سوداء وبنطال نفس اللونـ ووقف أمام المرأه يصفف شعره.
اقترب من الفراش وجلس بجانبها
قاسم..... حاولي تتاقلمي مع الوضع الجديد
هزت راسها بعنـــف ورفض وهي تقول..... مش هقدر صدقني مش هقدر
وضع يداه على يداها لكن سحبت يداها على الفور وشرعت في البكاء
رزان بخو.ف..... ابعد
ابعد يداه ويقول بإعتذار....آسف مش هقرب تاني
رزان..... أنا عاوزه امشي
قاسم...... رزان مش هينفعـ لازم تروحي لدكتوره
رزان..... لا مش عاوزه اروح
قاسم بهدوء..... بس دا لازم يرضيكي كل ما حد يقرب منك ولا يسلم عليكي ټعيطي
رزان بصــراخ ..... مش عاوزه اسلم على حد مش عاوزه أشوف حد وأكملت بترجي.... سبوني في حالي
قاسم.... خلاص أنا همشي وبراحتك
وبالفعل غادر قاسم
في الأسفل أمر قاسم بعدم القرب من جناحه لاي سبب