أسيرة انتقامه بقلم خلود محمد

موقع أيام نيوز


دلوقت وبعد كده نتكلم  
نظرت ملك له متاففا ثم ضړبت الأرض بقدمها متجهه ناحيه الدرج صاعده عليه 
ابتسم مراد الي حركاتها الطفوليه ثم ادرا راسه ناحيه معتز الذي كان ينظرلهم 
يلا ع المكتب 
ثم خطوا داخل المكتب لكي ينهوا اعمالهم العالقه
بعد أن صعدت ملك الي الجناح الخاص بمراد 
وزعت نظراتها علي الجناح وأخذت تتأمله باعجاب وانبهار شديدان فهو حجمه كحجمه شقتها باكملها من اثاثه الانيق الذي يدل علي الرقي والفخامه والتحف المتراصه ف كل ركن وتلك الاريكه العريضه مع الطاوله الصغيره وبجوارها مقعدين فكل شىء فيها أنيق وتلك الشرفه الكبيره الذي تطل ع الاشجار والورود المزروعه بروائحها الخلابه التي ټخطف الأنفاس وذاك المسبح الكبير الذي يوجد بالأسفل التي تراه لأول مره منذ أن خططت ف ذاك القصر 

اخذت ملك تتأمل المكان وتدرس تفاصيله ولكنه ما ان لبست وتذكرت ما فعله بيها ذلك المراد وكم اهانها و تتطاوله عليها بالكلام واليد. واخيرا ف المشفي حينما ڠضب واهانها مره اخري 
جلست ملك علي الاريكه واضعه يدها محاوله فمها تكمم شهقاتها محدثه نفسها 
يارب ساعدني اني اخلص منه انا مش عارفه هو ناوي لي علي ايه تعبت ومش عارف اتعامل مع تصرفاته الغريبه دي انا لولا دخولي المستشفي كان عمره ما هيحس ولا يتغير معايا وكان هيفضل يعاملني كخدامه عنده ودلوقتي عايزني اسافر معاه وانا مش عايزه غير انه يطلقني ويسبني ف حالي اعيش مع خالتي ونعيش حياتنا الحلوه البسيطه اللي كنا عيشنها واروح جامعتي اللي مش مبقتش اروحها ولا اتابع اي حاجه فيها.. 
ثم نهضت واقفه وهي تكفكف دموعها وعاقده العزم علي ما انتوت عليه 
انا لازم انهي المهزله اللي عايشه فيها دي ويعرف اني مش عايزه اكمل معاه و لا اسافر معاه ويطلقني وكل واحد يروح لحاله
ف مكتب مراد
ارجع مراد ظهره علي المقعد بعد أن انتهي من مراجعه الملفات 
نظر معتز له وعلي محياه ترتسم علامات الحيره والتساؤل 
لمح مراد نظرات معتز ثم اغمض عينيه هاتفه له 
اتفضل ي معتز قول اللي عندك 
سأله معتز متحيرا 
مش عارف اسأل اقول ايه ي مراد بس حالك دا ملغبطني ومش عارف هتعمل ايه 
ضحك مراد عليه مجيبا 
تصدقني لو قولتك ولا انا عارف مالي ولا ايه اللي بيجرالي.. انا مش فاهم نفسي ي معتز 
معتز مستوعبا الحاله التي عليها صديقه ثم سأله مباشره 
بتحبها 
فتح مراد عينيه فقد صډمه معتز بسؤاله فرد عليه قائلا 
مش عارف بس كل اللي حسه اني لما لقيتها بتغرس السکينه ف ايدها ووقعت بين ايديا حسيت اني قلبي وقف ومش عارف اعمل ايه غير اني  واجري بيها علي المستشفى حسيت نفسي بمۏت معاها وان او جرالها حاجه مش هعرف اسامح نفسي طول العمر  
معتز قائلا 
يبقي وقعت ف حبها ي مراد ودا اللي انا كنت متوقعه وكنت عارف انه هيحصل علي قد ما كنت معاك ووراك ف فكره اڼتقامك منها بس كان عندي احساس جوايا ان دي اللي هتخلي مراد بتاع زمان ابو قلب طيب ومش بيحب الاذي لحد انه يرجع زي الاول مكنتش عارف ساعتها ايه الطريقه اللي هتخليك ترجع زي الاول بس دلوقت عرفت انك تحبها وتبقي خاېفه عليها 
مراد مونبا نفسه 
بس انا مكنتش عايز كده مكنتش عايز أحبها مكنتش عايز قلبي يحب كنت قافل عليه وونجحت اني مخلتش اي ست تدخل فيه بس هي بسهوله دخلته من غير حتي ما اعرف مكنتش عايز ارجع زي الاول ومعرفش اكمل طريق اڼتقامي منها واخد حق امي منها وظلم
 

تم نسخ الرابط