أسيرة انتقامه بقلم خلود محمد

موقع أيام نيوز


بضعف ومش بعمل حاجه غير اني بقسي عليكي اكتر عارفه اول ما شوفتك حسيت بطيبتك وحنيتك وبرائتك وجمالك كل حاجه بس كنت بكذب نفس كنت بشوف رغم كل الفرح اللي ف عنيكي نبره كنت عارف ان جواكي حزينه ومكسوره بس مكنتش عارف سببه عايزك تفوقي وصدقيني عمري ما هضايقك تاني عمري ما هوجعك ولا هجي عليكي انا ندمان وعارف أن ندمي جه ف وقت غلط جه ف وقت كنت هتروحي مني فيه 

 ف منزل الحاجه فاطمه 
الحاجه فاطمه بقلق واضح للعيان للجاره إحسان 
لا انا قلبي وجعني ومش مطمئن حسه ملك مش كويسه وهو مخبي عليا 
الحاره إحسان بنفي 
كفالله الشړ ياختي متقوليش كده انتي بس اللي بتوهمي نفسك بقلقك وخۏفك دا هي كويسه وبخير وهتتصل بيكي انتي عارفه ان جوزها مش حاجه قليله برضو وتلاقيه وراه مشاغله 
الحاجه فاطمه بنفي 
مشاغل ايه دي هما بقالهم 100سنه متجوزين دا مكملوش لسه اسبوعين ع بعض 
قطع حديثهم صوت طرقات ع باب المنزل 
الحاجه فاطمه بتسأل 
ودا هيكون مين اللي جايلنا دلوقت 
الحاره إحسان 
روحي افتحي الأول ي حاجه فاطمه وبعد كده نشوف 
خطت الحاجه فاطمه باتجاه الباب بعد أن أومات لها وقامت بفتحه وجدت انها صديقه ملك ساره 
ساره وهي ترمي نفسها ف حضڼ الحاجه فاطمه 
ازيك ي خالتي عامله ايه وحشاني اووي اووي 
الحاجه فاطمه وهي تقوم باحتضانها هي الاخري بحزن 
وانتي يساره وحشاني اوي عامله ايه ي بنتي 
ابتعدت عنها ساره ونظرت لها 
مالك ي خالتي زعلانه ليه 
خفضت الحاجه فاطمه راسها هاتفه لها 
ولا زعلانه ولا حاجه ي بنتي تعالي ادخلي اقعدي 
عقدت ساره حاجبيها ثم قامت بغلق الباب خلفها ثم خطت خلف خالتها فاطمه وجدتها جالسه مع جارتها قامت بالترحيب بيها ثم حبست سائله خالتها 
انتي زعلانه عشان كلك اتجوزت ومشيت صح ي خالتي 
الحاجه فاطمه بنفي 
انا زعلانه اها عشان مشيت وسألتني وحسه بوحده بعدها بس فرحانه اني شوفتها عروسه وفي بيت جوزها انا بس عايزه اسمع صوتها كل ما اتصل بيها موبايلها كان بيدي جرس وبعد كده اتقفل فاتصلت برقم جوزها ورد عليا وقالي انها كويسه و هيخليني اكلمها وأفضل مستنيه تتصل وفي الاخر متتصلش 
انصتت ساره لها وهتف بيها 
انا كنت عندها انهارده ي خالتي ف الفيلا 
انشرحت ملامح الحاجه فاطمه وهتفت بسعاده متسأئله 
بجد ى ساره روحتلها طب هي كويسه عامله ايه كلمتيها 
ساره بتريس وهدوء 
اهدي ي خالتي اهدي انا روحتلها اها بس مكنتش موجوده الخدامه قالتلي انها خرجت هي ومراد مع بعض 
اعتل اليائس ع ملامح الحاجه فاطمه وهتفت 
يعني مشوفتهاش 
ساره بنفي 
لا بس انا قولت هروح اشوفها بكره وقولت اجي اقولك عشان تيجي معايا 
تهللت ملامح الحاجه فاطمه وأصبح ع
ملامحها السعاده 
خلاص ماشي نروحلها الصبح دانا ھموت واشوفها وحشاني اووي ووحشني صوتها 
ابتسمت ساره لها وقالت 
وهي اكيد هتفرح اووي لما تشوفنا 
انا هقوم بقا ي خالتي عشان الوقت اتأخر وهعدي عليكي بكره عشان نروح سوا 
أومات لها الحاجه فاطمه 
طب متخليكي ي بنتي قاعده وباتي معايا ونروح سوا 
ساره باعتذار 
صدقيني ي خالتي مش هينفع بس انا هعدي عليكي بدري متقلقيش 
ثم قامت ناهضه متجه ناحيه الباب بينما قامت الحاجه فاطمه بتوصليها ناحيه الباب وقامت بغلقه خلفها وعلي محياها ابتسامه واسعه مشرقه 
الحاره إحسان 
شوفتي اهي كويسه وبكره هتشوفيها 
الحاجه فاطمه 
مش هرتاح غير لما اشوفها
علي الجانب الاخر بداهل المشفي 
كان مراد مازال خافضا راسه ف يد ملك التي اخذت تتؤه بخفوت لم يسمعه مراد ف البدايه ولكن مع تكرار تاوهه رفع مراد راسه ناحيتها هاتفا باسمها لأول مره بتلهف وفرح 
ملك 
لم تاتيه اجابتها فقد كانت مازالت مغلقه عينيها 
قامت بفتحهما حينما قرر ندائه لها باسمها 
قامت بفتح عينيها بتمهل شديد فوقعت عينيها عله وهو جالس أمامها نظرت له نظره مطوله وقد تجمعت الدموع ف عينيها من جديد فهو من فعل بيها كل هذا كانت تتمني ان تنتهي حياتها حينما وضعت السکين ف غرسها ولكنها مازالت ع قيد الحياه 
نظر مراد الي دموعها التي تنساب علي وجهها هاتفا لها بهدوء 
اهدي ي ملك 
وكانها لم تستمع له فهي سوف تعود مجدا له ف منزله خادمه ولكنها لم تسمح بذلك مجداا فهي حقا أرهقت وتعبت من كل ما يحصل لها 
فخرجت من فاهاا كلمه لم يتخيل مراد ان تلفظ بيها ع الاطلاق 
هتفت ملك بيه بصوت متحشرج باكي من أثر الدموع 
طلقني 
الجمت الصدمه مراد بما تتفوه بيه 
ايه 
ملك وهي تحاول أن تظل ثابته 
طلقني وارحمني بقا انا مش مستحمله كل الذل دا ارحمني وطلقني وانا هخرج من حياتك ومش هتشوف وشي تاني ثم 
اللي عايزة تخلصها قبل ماتنام تعلق عالالبوم كتيييير
اتفاعلوا ع الفصل ي بنات ويارب يعجبكم

الفصل 23
الفصل الثاني والعشرون 
فى غرفه ملك بداخل المشفي 
مراد پصدمه واندهاش هاتفا بملك
انتي بتقولي ايه 
ملك وهي ع حالتها
زي ما سمعت طلقني انا مش عايزه اعيش معاك 
مراد هاتفا بنزق
وانا لما اطلقك مش خاېفه من الناس ورد فعلهم لما يعرفوا انك اتطلقتي وانتي مكملتش اسبوعين ع بعض جواز مش خاېفه من نظره الناس هتكون ليكي ايه او حتي نظره خالتك ليكي 
نظرت ملك له نظره مطوله وهتفت بيه بنبره ساخره مستهزه 
من امتي وانتي يهمك سمعتي او كلام الناس ليا بس ردا ع كلامك ميهمنيش كلام حد ولا نظره حد قد ما يهمني اني اخلص منك ومشوفكش ف حياتي اللي دمرتها وخربتها 
حاول مراد ان يبعد نظره عنها وخاصه حين علم ما ترمي إليه بكلامها فحدثها قائلا بشخونه 
وانا طلاق مش هطلق واللي عندك اعمليه 
ملك بنبره منفعله وعصبيه 
انت معندكش ډم مش بتحس بقولك مش طايقك ولا عايزك هتجبرني كمان اني اعيش معاك بالعافيه 
مراد وقد نرفزه كلامها فامسك ذقنها بقوه مزمجرا بيها 
احترمي نفسك واعرفي بتتكلمي مع مين انا مش واحد من الشارع عشان تتكلمي معاه كده ولا لحد دلوقتي مش قادره تنسي البيئه القذره اللي عايشه فيها وبتطلعي عليه 
حاولت ملك بعد يده عنها وخاصه انه يؤلمها وقد تدفقت الدموع ف عينيها من كلامه الچارح ليها فهو يتعمد ف كل مره ان ېهينها ولا يبالي بشعورها 
وجدها مراد تبكي وعلي ملامحها الۏجع فبعد يده علي الفور ناظرا لها بينها هي هتفت بيها بصوت بكاء مټألم 
هتفضل تستقوى عليا لحد امتي عملت ايه لكل دا انا كل ده عشان بقولك طلقني طلما انا من بيئه قذره زي ما بتقول اتجوزت واحده زي ليه عشان تخليها خدامه عندك صدقني مش هسمح لده يحصل فاهم انا عارفه انك مش عايزه تتطلقي عشان ترجعني خدامه تاني ف بيتك وللست خطيبتك بس مش هيحصل حتي لو كان فيها مۏتي هقتتل نفسي ولا اني اعيش ف الذل دا تاني وظلت تبكي وتشهق بصوت عالي مرتفع بينما مراد ينظر إليها فقرب منها ضامما اياها ال صدره محاولا تهدءتها وخاصه انه خطړ عليها اخذت ملك تتملص منه محاوله ابعاده عنها وهي تصيح بيه ان يتركها ولكنه تحكم فيها بذراعيه جعلت كل محاولاتها للفكاك فاشله ظلت تضربه بيديها الصغيرتين علي صدره العريض الصلب 
سبني بقا.... ارحمني.... حرام عليك.... مش عايزه ابقي خدامه.... انا متستهلش كده... بابا.. بابا.... خدني عندك... انا لوحدي..... خدني عندك وارحمني منه 
ظلت ملك تردد هذه الكلمات دون انقطاع وهي تضربه بصدره 
بينما مراد لم يتزحزح بل ضمھا الي صدره بقوه محاولا اخفائها فيه وتهدءتها فمع كل كلمه تتفوه بيها يجعل وكأنه سکين حامي يغرز ف صدره بقوه موجعا اياها 
خارت قوه ملك واڼهارت فاقده للوعي واصبحت أنفاسها مضطربا. 
عقد مراد حاجبيها واستغرب من سكونها فحاول ان يرجع راسها للوراء فوجدها كالخرقه فاقده للوعي انتابته حاله زعر وخوف شديدان فوضعها ع الفراش مسرعا ناحيه الخارج لجلب طبيب يسعفها 
بعد فتره قليل 
كان كبير الأطباء بداخل غرفه ملك يقوم بالكشف عليها فنظر لها نظره اسف وحزن بينما كان مراد يتابع ما يقوم بيه الطبيب بصمت وتلك النخزات ټضرب ف صدره بقوه كأنها تلومه علي ما فعله بيها والحاله التي اوصلها لها 
انهي الطبيب ما كان يقوم بيه ونهض من علي الفراش موجه حديثه لمراد 
مراد بيه انا طلبت من حضرتك انها متتعرضش لأي ضغط نفسي او عصبي لان ممكن يتحول لمضاعفات وبالفعل حصل لها مضاعفه 
تصلب
 

تم نسخ الرابط