أسيرة انتقامه بقلم خلود محمد

موقع أيام نيوز


خلف الحائط وهي ع حالتها المذهوله والصادمه حيث الصدمه الجمتها جعلتها لاا تتحرك ناحيتهم او تهتف بكلمه لذلك لم تفعل سوا السماع لهم
مراد مجيبا اياها
معلش خليها مره تانيه عشان ورانا شغل
تفهمت له الحاجه فاطمه حيث بالتأكيد انه لديه الكثير من الأشغال فانه صاحب مجموعه شركات كبيره 
اوصلتهم الحاجه فاطمه الي باب المنزل ثم خرجوا منه بطالتهم وهيبتهم مثل أبطال الأفلام الأجنبي اخذت عينيها تجوبهم الي ان اختفوا من أمام عينيه ثم اغلقت الباب بهدوء ووضعت راسها ع الباب واخرجت تنهيده حاره من فمها واغمضت عينيها لبرهه وفتحتهم باحثه بعينها عن ابنه اختها ملك فلم تجدها فهتفتف مناديا باسمها

ملك ي ملك
خرجت ملك لها بعد أن تأكدت من خروجهم من المنزل ونظرت لخالتها نظره تساؤل وحيره ممزوجه بالصدمه
تفهمت خالتها الحاله التي هي عليها وادركت انها استمعت الي الحديث الذي دار بينهم ثم حدثتها قائله 
انتي اكيد سمعتي كل اللي اتقال موافقه ع طلبه انه يتجوزك ولا لاء
ملك وقد جف حلقها بلعت ريقها بتوجس حتي تستطيع التكلم مجيبه خالتها بصوت مرتعش
مش عارفه.. مش.. عارفه اعمل ايه
خالتها متجها ناحيتها وقامت باحتضانها ثم هتفت مطمئنه اياها
متقلقيش ي حبيبتي مش عايزكي تخافي او تقلقي من حاجه اللي ربنا عايزه هيكون وانا مش هغصبك ع حاجه بس عايزه اقولك انه شاب كويس لانه لو مكنش كويس مكنش انقذك من الكلب اللي كان بيحاول ېتهجم عليكي هو شاب باين عليه انه محترم وأخلاق وكلامه مقنع وانا حسه انه ربنا بعته لينا ف الوقت دا عشان يحلي لينا المشكله والڤضيحه اللي جيلنا
ثم ابتعدت عنها وأخذت تربط ع ذراعيها
فكري ي ملك فكري ي حبيبتي وخدي وقتك وانا معاكي ف اي قرار هتاخديه وهو برضو سبلنا فتره نفكر فيها وف نفس الوقت نسأل عنه هو قال ان احنا نقدر نعرف عنه كل حاجه عن طريق اللي اسمه النت دا اكيد انت ادري مني فيها..
 ربنا يخليكي ليا ي خالتي وميحرمنيش منك ابدا
الخاله فاطمه وهي ټحتضنها هي الاخري
ويخليكي ليا ي ملك انا معاكي دايما ي حبيبتي ومش هسيبك ابدا
أخرجت ملك نفسها من حضڼ خالتها ثم نظرت لها
هتفت خالتها لها
روحي خدي دش حلوه كده وانا هجهز لينا الغدا وناكل مع بعض.. اتفقنا
نظرت لها ملك مبتسمه
اتفقنا
ثم اتجهت اللي داخل غرفتها مغلقه الباب خلفها نظرت خالتها الي اثرها
ربنا يطمني عليكي ي ملك واشوفك عروسه عن قريب يارب ويبقي الشاب اللي اسمه مراد من نصيبك يارب
سياره مراد متجها الي شركته 
نظر معتز الي صديقه الذي يقود سيارته وع ملامحه الهدوء 
هتف له معتز بعد برهه من السكون التام 
مش عايز اقولك فاجيتني لأنك علطول بتفاجئني بس مكنتش اتوقع هتفاجئني بأنك تتطلب تتجوزها كده علطول 
لم يرد عليه مراد خمن معتز انه لم يسمعه قطع تخمينه صوت مراد وهو يجيبه بصوت خشن 
مش لازم اضيع وقت خلاص ضيعت وقت كتيرر قبل كده وواضح ان خالتها ع نيتها اووي ثم لف راسه لمعتز الذي يحملق فيه 
لو كنت ضغط عليها وقولتلها اني اتجوزها انهارده كانت هتوافق علطول لأنها مش هتحب الفضحيه لبنت اختها برضو.. 
ثم غمز له بعينه 
صفق معتز لصديقه الذي يبهره كل مره عن الاخري 
انت دماغك دي ايه ي اخي الدماغ دي تتساوي بالماظ والله 
نظر له مراد بطرف عينه ثم وجه بصره للقياده مره اخري دون ان ينبث بحرف كلمه 
معتز وهو يسأله
 

تم نسخ الرابط