ترويض ملوك العشق
المحتويات
بوجهها ينظر لها بقسۏة لأزمة كلماته
ايه اللي جاب البت دي هنا
الأم بقلق
رؤيه جاية تطمن عليك يا محمود
جايه تطمن عليا والا تكمل علياهو أنا مش نبهة عليكي أن رجليها متخطيش الشقة تاني
ركضت إليه وأمسكت بيده تقبلها پبكاء الحزن
شقت الكلمات قلبها الذي أرتجف پقهرا علي ما تسمعه أذنيها_و أقتربت منها والدتها وحاولت مساندتها لتنهض وهي تقول
رفعت عيناها بأنكسار له
أنا مسامحه حضرتك علي كل كلمة بتقولها أنا عارفه أنك متعصب ومضايق بس اقسملك بالله أنا عمري مافكرت أئليل منك عشان خاطري سامحني وأديني فرصة تانية أثبتلك فيها أني م بعتكش
ظلا يحذفها خطوه تلو الأخري من ظهرها بكامل قوتهوفتح الباب وأمسكها بقوه هائله من ظهر ثوبها الخلفي مما جعلا اصابعه تحتك بقسۏة في چروحها التي لم تستطيع مضهات إلمها في تلك الحظه فصړخت باكية
ف حذفها إلي الخارج ف وقعت علي الدرج أمام عيناهالتي لم تتأثر لو لثانيةوأغلق الباب بقوة بوجهها فعتدلت جالسه علي الدرج تبكي بحصرة وإلم علي ما يحدث له وتنظف ثوبها بيدها فقد اتسخ من قذارة الدرج
أن تعود من حيث أتت
وبعد ساعة تقريبا عادا جبران للبنايةودلف من سيارته وأغلق الباب وكاد يسيرلكنه تفاجئ بها تنزل من التاكسي المجاور له بطلتها المتسخه و_وجهها الشاحب پبكاءكل تلك المقاسي لم تستعطف كم الڠضب الذي فاح من عيناهوجعله يقبض علي يده پقسوه كادت تجرحه
جب جبران_أنا
حاولت التحدث بتلعثم لكنه قاطعها بهدؤ قاټل بعدما أمسك بيدها وصار بجوارها للداخل
م سمعش صوتك خالص
أجبرت علي الصمت وصعدت بجواه الدرج وبعد دقيقة أصبحا بالشقة ف وقفت في الريسبشن تهتز من الداخل وعيناها تتأرجح معا خطواته القادمه إليها بهدؤئه القاټل
بلعت لعابها برهبه
مش فاهمه قصدك
أومأ برأسه مكررا ذات السؤال
شيفاني ايه راجل والا واحده لمؤاخذه
بللت شفتاها بلعوبها قائلة بربكة
شيفاك راجل طبعا
تقوصت عيناه بحنق وحتجزا شعرها بين أصابعه بشراسة
وأدم أنا راجل بتكسري كلامي ليه لاء وكمان بتخرجي من ورايا كنتي في أنهي داهيه!!
والله العظيم كنت عند ماما كانت وحشاني ولما كلمتها قالتلي أن بابا تعبان ولزم أشوفه عشان كده روحتلهموالله العظيم هو ده اللي حصل
ومتصلتيش عليا ليهتاخدي أذني!
طبعا رؤيه هانم كبرت دماغها وقالت أستغفله
هو دريان بحاجة
لاء والله العظيم م كده خالصأنا أصلا مفكرتش في حاجه غير أني أشوف بابا وأطمن عليه أ
أقسملك بالله يا جبران أن ده اللي حصل
شعرا بها تتألم أسفل يداه فبتعدا عنها وضړب
الجدار بقبضته بحنق
أنت عايزه تجننينييعني أنا سايب شغلي و دنيتي وقاعد معا ساعتك هنا وبدادي فيكي ولا اللي عايش معا طفلهوكل ده عشان مسئوله مني وخاېف عليكيو أنت والا همك كسرتي كلامي وخرجتي وعملتي اللي في دماغك وأنا بالنسبالك عادي أولع أو أغور في ستين داهية مش مهم عندك مش كده
ردت علي حديثة بعناق علق لسانه_شعرا بها تجذبه إليها بقوة وكأنها تحاول الدخول داخلهوسط شهقاتها البارزه بصوتها الحزين
لاء مهم لأني فعلا مبقاش ليا غيرك يا جبران
_بابا مقبلش أعتذاري وضړبني وطردني من الشقة وحدفني علي السلم زي ما بيحدفة الزباله
ضړبك
سألها بصوت يسبق العاصفةفأجبته باكية
أيوة ضړبني بس أنا مش زعلانه منه هو مضايق من جوازنا وأنا كان نفسي يسامحني بدل ما يضربني ويطردني بس أكيد معا الوقت هينسا وقلبه هيصفالي
تنهدا صدره بحنقمحاولا أخفائه وبتعدا عنهاقائلا
أخفي من وشه النهارده عشان العفريت بتتنطط قدام عينياه ومش عايز اكمل عليكي
تراجعت خطوة للوراء بقلقوحاولت تجفيف دموعها اثناء قولها المرتبك
حاضر هدخل
ومش هتشوفني النهارده بس قبل ما أمشي عايزك تقبل أعتذاري أنا أسفه يا جبران والله العظيم مكان قصدي أزعلك مني
قولتلك أخفي من وشي السعادي الله يهديكي أنا ماسك نفسي بالعافية ياله أخفي
نظراته ذات البحه المنخفضه جعلتها تتراجع أكثر ومن دون أدني أعتراض و ذهبت لحجرتها
أما جبران فصاره ذهبا و أيابا عدت مرات وهو يفرك شعره بحنقا جامح ينهش بخليه قائلا
ماشي يا محمود بقي بتمد أيدك عليها
تمام حسابك معايا
مبقاش جبران المغازي أن مدفعتك التمن غالي
و أنت يا رؤيه شكل كده العطف خلكي تاخدي عليا وتكسري كلامي تمام أوي كده أستحملي بقا اللي جاي
ظلا يتحدث معا ذاتهحتي لمعت عيناه بشكوذهب إلي حجرتها وفتح الباب فنهضت پخوف من فوق الفراشفتقرب منها قائلا بأمر
أقلعي
برقت عيناها پخوف
ليه
من غير أسئله أقلعي ياله
أرتجفت خائفه
بس فاهمني عايزني اقلع ليه
أدرك مغزاها ف نفخ الهواء بنرفزه
متخفيش يا رؤيه هانم أنا مش عاشق ولهان لساعتك وطالب منك القربأنا لو عايزك هقلعك غصبن عنكمش لسه هطلب منك!
تنهدت بذات الخۏف
أومال عايزني اقلع ليه
قرك لحيته بټعنف
عشان أشوف ضهر ساعتك لا يكون جراله حاجة من الضړب أو الوقعه ع السلم
بس عايز يتعاد عليه الكريم عشان الچروح التهبت من البتاع اللي أنتي لبساه ده
وحذفتها علي الطاولةوأمسكت بغطاء خفيف خبئة به جسدها من الأمام وجلست علي الفراش قائلة بخجلا
أنا خلصت تقدر تلف
أستدار لها ورئها تجلسفاحضر شنطة الدواءوأتجه وجلس خلفهاوبدأ بمسح دمائها بالقطن والتطير بالمعقممن ثم بدأ بوضع الكريموطول تلك المده كانت تكتم صوت تألمها لكي لا تثير غضبه عليها حتي لا يثور وفور أن أنتهي نهض وذهب للخزانه وأحضر منامه زهريه برابطة عنقوأقتربا منها واعطاها اياها قائلا بجدية
البسي ديه ونامي شوية ولما تصحي لينا كلام
تاني معا بعض
تحرك ليذهب فوجدها تمسك بيده قائلة بحزن
حقك عليا سامحنيأوعدك أني مش هعمل حاجه تضايقك مني تاني
تنهد بالامبالاه وسحب يده وغادر دون أن يعطيها جوابافرتجفت محاوله كبت قطراتها المعذبة بأنين النبضاتوأرتدت منامتها ومددت جسدها علي الفراشوبدأت بسقي الوساده من مياة عيناها البائسه
يتبع
الڤوت لو ع الواتباد ولايكات كتير لو عالفيس الكومنتات تبقي بأرئكم وأنتقادتكم فيدوني بدل الملصقاتالفولوأضافة الرواية للمكتبة لو ع الواتباد وشير للحلقة لو عالفيس بوك الكومنتات اللي بين الفقرات بطلوا تنسوها بقا ووفين الريڤيوهات اللي عالجروب
٢٢٥ ٣٤٤ م الله المستعان رواية ترويض ملوك العشق الحلقة السابعة عشر
ترويض_ملوك_العشق_نص_17
في لليالي الخيال تقابلنه. مثل الأطياف كنانتلامس ب اعينناف وجدت بعيناك المأوي
الكاتبة_لادو_غنيم_ندي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ايه هنبات جانب الباب ما براحه شويه
فتح محمود البابو تفاجئ بضيقبهوية طالب الدخولوقال
أنت كمان ليك عين تيجي الحد هنا يا بجاحتكم
أنا جاي عشان اصفي اللي بنا
تبسم الأخر ساخرا
نصفي ي خسارة مش من النوع اللي بيصفي
خلفاته معا واحد زيك
أبتلع الكلمه بثقل علي قلبه حتي لا يثور عليه قائلا ببعض الثبات اثناء مداعبته لأنفه
ملوش لازمة الكلام دهخلينا ندخل ونتكلم عشان نقفل الموضوع ده نهائي
رد
متابعة القراءة