ترويض ملوك العشق
المحتويات
بكتل ڼارية تسكن جميع أوتاره وتتدفق مثل اللهيب حتي غزت عقله ووجهه الذي برز عروقه بحمرة الڠضب المصطحب بحدة صوتيه كادت تكسر سماعة الهاتف
وكيلك الله محد هيعتقك منييوم
ماوصلك هخليك تبوس رجلي عشان أرحمك من عذابي و موتك جهنم اللي في الأخره هتكون جنة بالنسبة للعذاب اللي هتشوفه علي أيديا
بحته الشرسة جعلت حازم يشعر قليلا بالقلق لكن سرعان ماطرد قلقه وعاود الحديث لكن تلك المرة ببعض الهدؤ
أوعدك أن جوازك من قپرك هيبقي أسرع بكتير
من جوازك بمراتي
أغلق الهاتف في وجهه حازم ونظرا إلي رؤيه وكسر الهاتف نصفين أمام عيناها المرتجفة بدموع الخۏفبسبب شراسة ملامحة
من النهاردة مفيش تلفونات هتمسكيها والا في خروج ليكي من البيت نهائي ولو لمحتك خارجة حتي لجنينة القصر هكسر رجلك أنا سبحان من مصبرني عليكي دلوقتي عشان أنا لو مسكتك أقسم بالله مهخلي فيكي حته سليمة
أنا معملتش حاجة ليك عشان تعاملني وتهددني كدة أنت أتاكدت بنفسك أني رفضت كلامي معا
قولتلك قبل كده أنت
مش مجبور أنك تفضل متجوزني تقدر تطلقني بكل سهولة وكل واحد يروح لحالة !!
عدلت جلوسها فوق الفراش وهي ترمقة بعين مرهقة من البكاء اما هو فقوص حاجبية بتحدي قائلا
أعتصر بكلماتة قلبها الذي جعلها تعاتبة بحزن
أنت بتوجعني بكلامك
وأنتي كسرتيني قدام نفسي يوم ماتجوزتك وعرفة أنك كنتي علي سرير راجل غيري أنتي متعرفيش يعني ايه الراجل يعرف أن في حد غيرة لمس مراته حتي لو كانت العلاقة تمت قبل ماتتجوزه وتبقي علي أسمه بيفضل الموضوع ستارة سودا علي عين الراجل اللي شيلك أسمه ومن هنا الحد بقي مالستارة دي تتلاشئ موعدكيش أنك تعيشي في تفاهم لأن اللي جاي بينا بشايرة باينه يا رؤيه هانم!
متحسسنيش أنك بتحبني وأن جوزنا كان بقالنا سنين بنخططله أنا وأنت منعرفش بعض غير بالأسامي وبس وجوزنا تم بطريقة غبيه كلها عيند وخوف تم في يوم وليلة عشان كده بالله عليك بلاش تلومني علي جوزنا وعلي كرامتك كراجل لأني بختصار شديد معملتش علاقة معا حازم وأنا علي زمتك والا حتي كنت وقتها خطيبتك والا كان في أي صفة بتجمعنا سوا
ده مش مهم لأن في النهاية مفيش غير حقيقة واحده وهي أني أتجوزت واحدة باعت شرفها علي سرير حتت عيل ۏسخ أول ماشبع شهوته منها رماها زي مابيرمه الژبالة بره البيوت
حطم كرامتها بكلماته الشائكة بنظرات قټلتها كأنثي من ثم غادر الحجرة وتركه تقف في حالة من البكاء الممزق لشرايين قلبها الذي ينبض بحصرة وألم جعلتها تجلس علي الأرض بندم ذاتي لما فعلته معا حازم
اما بالأسفل فدلف جبران إلي حجرة الطعامحيث يجلسون جميع أفراد عائلته وجلس علي المقعد المجاور لوالده الذي نظرا له بغرابة وقال
فين رؤيه يا جبران
لوح باصابعة للخادم ليسكب له الشوربة أثناء قولة الجاف
نامت مش هتأكل
عاتبته كريمان بأستفهام
يعني ايه مش هتاكل يابني ديه مكلتش حاجة
من الصبح ازي تسيبها تنام من غير ما تتعشا معانا
بدأ بتناول معالق من الشواربه بهدؤ عكس بركانه الداخلي وقال
عادي سبتها لو نامت من غير أكل مش هيحصل لها حاجة وياريت متشغليش عقلك بالتفكير بيها
عاتبته كريمان بيأس
بس جبران كده مينفعش
ترك المعلقه من يده وتنهد برسمية قائلا
أنا شبعت هطلع أنام عشان عندي أجتماع مهم
بكرا
نهض دون تردد وصعدا إلي حجرة نومه فوجدها مازالت تجلس فوق الأرض غارقة في بكائها فتجاهل وجودها وأغلق الأضواء وذهب إلي التخت ومدد جسده فوق الفراش ليغفوا أما هي فشعرت بالخۏف يراوضها بسبب أتساع الحجرة من حولها مما جعلها تنهض وتمدد جسدها بجواره ومر الوقت عليهما وكلن منهم يعطي للأخر ظهره وهما غارقين بالتفكير بشأنهم حتي أستولي النوم علي جفونهم وغفيا
وبعد مرور عدت ساعات وبالتحديد في الساعة الثالثة صباحا فتح احد ما باب الحجرة عليهما ودلفي إليهم بسلاح ڼاري عليه كاتم للصوت وظلئ يتقدم إليهما بخطوات شديدة الحذر حتي لا يشعرون بهي وبمجرد أن وقف أمام فراشهما لمعت عيناه من تحت القناع القماش وصوب سلاحھ اتجاه أحدهما واصبعه
علي زر الأطلاق وو
يتبع
فتح أحدهم ما
أصحي من فضلك أصحي
أبعد جبران يده عن يدها واعطاها ظهره وهو يتمتم عبر نعاسه
بطلي رغي ونامي عندي شغل مهم الصبح
بلعت لعابها بقلق
ماهو أنا كنت نايمة والله بس دلوقتي خاېفة ممكن تقوم و تفضل صاحي جانبي الحد لما أنام
أنا مش نايم جنب بنتي عشان أفضل صاحي الحد لما تنام نامي وبلاش صداع بقولك عندي
شغل مهم الصبح
طب ينفع اشغل النور بصراحة الأوضة شكلها مخوفني وهي ضلمة وكمان من شوية صحيت علي صوت حاجة بتتحرك
فتح عيناه بزمجرة
مفيش نور هيشتغل ومش عايز أسمع
صوتك تاني
أغمض جفونه مجددا ليغفوا أما هي فلم تكن قد تخلصت من قلقها وشعرت بحاجتها للمياة مما جعلها تحدثه بقلق مجددا
طب أنا عطشانه هو مفيش مياة هنا
فتح عيناه و أخرج تنهيدة بزمجرة فقد مل
منها وقال
عندك عالطربيزه أشربي ونامي بقي
حاضر
أجابته بأحترام جعله يحرك رأسه بسخرية واغمض عيناه من جديد أما هي فنهضت من فوق الفراش وبدأت بالسير إلي الطاولة الذي يختبئ بجانبها ذلك الغريب وامسكت بالكوب وبدأت بالشراب لكن عيناها لمحته مقوص جسده بجانب الطاولة مما جعلا الكوب ينزلق من يدها علي الارض وينكسر معا صوت صريخها ذات الرهبة الخائڤة
جبران
نفخ جبران بزمجره وأشعل الضوء من جواره بضيق وهو يقول
خير عايزاني أشربك مارئه في تلك الحظة جعلا الڠضب صديقة الملازم لوجهه الذي أنعقد بشراسة معا تقويص حاجبيه
أشعل بغزلهلرؤيه براكين من الحمم الداخلية التي غزت جسد جبران ف رؤيه بجميع الأحوال زوجته
وتحمل كنيتهحتي أن لم يكن يحمل لها داخل قلبه سوا الكراهية لكن هذا لا يمنع أن يغار عليها بدافع الشرف علي حرمة بيته
وكيلك الله لسانك اللي نطق بالكلمتين دول هكون قاطع هولك وحدفة بعيد عن باقي جسمك!!
حدثه بنبرة حملة الكثير من الضيق أما الأخر فرغم شعوره بالخۏف قال بصلابة صوتيه
بقولك ايه كلمة كمان وبدل ماطير رأسها هطير رأسك أنت
لمعت عين جبران ببريق يشبه نيران المعارك وباح بلكنه جافة
تمام أوي كده أنا موافق سابها وتعاليله وخلينا نشوف مين اللي هيطير رأس التاني
جبرانخليه
متابعة القراءة