روايه بقلم اسما السيد
المحتويات
له الطفل ببراءه محببه وقال له دول البودي جارد ياعمو
هنا فهم خالد الحوار وقال له بمرح ياجامد انت ياخطر قولي بقي اسمك ايه
نظر له الطفل وقال اسمي أيان وانت قال له انا اسمي خالد ضحك الطفل بمرح وقال له انا كمان بابا اسمه هالد ضحك خالد علي الطفل وحروفه الضائعه بشده وقال له بجد ولكن لا يعلم لما يشعر بانه يريد احتضانه وتقبيله بشده لا يعلم... شئ في هذا الطفل يجذبه بشده فاقترب بسرعه منه واخذ يقبله بلهفه واشتم رائحته التي اسكرته تحت ضحكات الطفل المرحه والتي ولاول مره يسمح لاحد ما بالاقتراب وتقبيله فأيان يرفض اقتراب احد منه غير والدته واخوته فهو يكره التقبيل وبشده ولكن هل احس الفتي بما يحس به والده ام ماذا....
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كان خالد يقرب الطفل منه بحنيه شديده ويديه تتجول علي ظهره بحب شديد ولكن سرعان ماهدأ الطفل كثيرا واقترب من خالد واندث بين استغرب خالد واڼصدم من حركه الطفل التي شلته تماما ولكنه ايضا احب هذا الشعور وبشده وكانه يشعر بالاكتمال وحينما كان في غمره مشاعره التي فصلته عن ما حوله غافلا عن من كانت تحدق بهم في صډمه قال أيان لخالد.. الله حلو أوي ياعمو..
flash back
كانت أيسل تعمل بالشركه وكانت لديها موعد مع عميله من المفترض ان تاتي لكي يتفقوا علي تفاصيل صفقه ما ولكن ماحدث العكس اعتزرت العميله وبعثت بدلا منها عميل رجل ينوب عنها اندهشت أيسل وارتجفت فلطالما حذرها خالد من الجلوس بمفردها مع العملاء ولكن للضروره احكام كما يري فخالد وعادل ليسوا موجودون بالشركه ومحسن وليلي في رحله علاجيه
خاڤت ايسل منه ومن رده فعله ولكنه انهي الحوار بلباقه وذهب الرجل وانطلق بعدها خالد صاڤعا الباب خلفه وذهب من الشركه باكملها تحت نظرات العتاب والڠضب منه لايسل
دخلت الغرفه وصدمت من السواد الذي يقابلها فخالد اغلق جميع الاضويه ولم يتبقي شئ غير الشعاع القادم من نور القمر
اقتربت منه أيسل قائله له وهي تمشط شعره بيديها وبين كل كلمه والاخري تطبع قبله علي منطقه مختلفه تحت اغلاق خالد عينيه مدعي
قالت له ايسل ببطء تتقنه غير مكترثه بمن تحت يديها الذي يتاكل من شده رغبته بها قائله.. انا عارفه اني غلطانه بس انا اضطريت ياعمري لكدا وانت عارف فبلاش تزعل مني.. لاني ياخالد مش هعرف انام غير في بقي
قوليلي ياوزه
ضحكت ايسل بشده علي دلعها المحبب منه وقالت له.. قول ياعيون الوزه من جوا
قربهها خالد منه محتضنا اياها بين ذراعيه.. متجولا بأنفه حول رقبتها بنعومه يستنشق رائحه
التي تثيره وبشده وقال قوليلي بقي مش بتعرفي تنامي غير في حضڼي ليه ومع كل كلمه يتبعها قبله في منطقه مختلفه علي سائر رقبتها بنعومه اطاحت كامل عقلها
ردت أيسل عليه بسكر من جنونه معها قائله له باثاره
عشان حلو. حلو اووووووي ياخالد مبعرفش انام غير بيه..مليش دعوه انا..انت عودتني علي كدا .. انا بحبه اوي ياخالد.. غمز لها خالد بسفاله قائلا هو ايه دا عيون خالد
نظرت له بمكر اكبر وقالت يالوده
نظر لها بتوهان وقال حضڼي بس اللي بتحبيه... لا داكدا الباقي يزعل.. رفع وجهها بيده ونظر لها وقال انتي لازم تصالحيهم بقي
ضحكت عليه وقالت بوقاحه يعشقها منها وقالت له
بس كدا.. غالي والطلب رخيص ياقلبي واقتربت تقبله ببطء مدروس
سرعان ما انقض عليها قائلا.. لا كدا مينفعش العملي بتاعك ضعيف اوووي ياقلبي لازم اعيد عليه تااني
تعالي بقي أراجيعلك باستفاضه.. شارحا لها جزءا جزءا عن كيفيه مصالحته ومداواه غيرته المجنونه
end flash back
فاق خالد علي ذراعيه الخاليين من الطفل ودموعه تفيض من عينيه انطلق ينظر بعينيه يمينا ويسارا ولكن لم يجد احد....
هنا نطقت من كانت تراقبه بصمت قائله
مشي مشي ياخالد من زمان
نظر لها پضياع قائلا راح فين انا محستش بيه وهو بيمشي
تجاهلت كلماته ونظرت للفراغ بشرود وقالت
في نفسها بتوهان محير جعل من صوتها يرتفع نسبيا بس غريب الولد كانه فوله وانقسمت منك وبينكم كميا غريبه اوي
نظر لها خالد باستغراب قائلا
بتقولي ايه يامرام كيميا ايه اللي بينا وتقصدي مين اشارت ناحيه ايان الذي كان ياتي بصحبه لوزي وكرم ورامي الذي كان يحتضن طفله اخري غير مرئيه الملامح
وقالت دا الطفل دا شبهك جدا ياخالد
نظر لها خالد پصدمه وحزن سرعان ماتبدلت وتلاشت وقال
ازاي بس ياهبله هو انا كنت ابوه عشان يطلع شبهي مثلا
انتي اكيد اجننتي يامرام يالا بينا يالا
ولكن استوقف خالد صوت ايان المرح حينما قال له من بعيد
عمو هالد. باي باي ملوحا له بيديه.. ومقفذفا له قبله بالهواء سرعان ما التقطها خالد بيديه وقام باغلاقةيديه عليها بحب واحتضن يديه ناحيه قلبه بتلقائيه شديده
تحت ضحكات الطفل الذي تملأ المكان بهجه شديده
وذهب كل في طريق..
الفصل الخامس عشر ١٧١٦
من روايهمعقول نتقابل تاني
أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهت العمره التي اتي لها الحبيبان للراحه والدعااء وذهب كل في طريقه.. اختلفت الدعوات واذداد النحيب بجوار الحبيب المصطفي وهدات النفوس ومضي كل في طريقه.. واه واه لو يعلمون...
مضت الايام سريعا وحل الشتاء..
وتمضي
معهم اجمل سنين العمر في الفراق..
شتاءا
في انطاكيه
تقف ايسل بجانب النافذه تشاهد الامطار التي تهطل بغزاره وتسبح بعالم ذكرياتها معه.
أيسل..اربعه اعوام مروا..ويا طولهم ويا قسوتهم في بعدك خالد اربعه اعوام مروا وفي كل شتاء اقف بجانب النافذه حينما تهطل الامطار..بصحبتي فقط ذكرياتي معك وكوب القهوه..كم كنت اعشقها من بين يديك..كنت تجيدها وتجيد صنع كل ماهو جميل بداخلي كل قطره مطر تذكرني بك وبذكرياتي معك
استندت براسها علي الحائط وشردت بذكري لا هي قريبه فتحفظهاا ولا هي بعيده فتنساها
flashback
تجلس أيسل تبكي بحرقه بعدما حكمت المحكمه لمراد بحضانه الاولاد..
حينها اقترب منها خالدولمح بعينيه تساقط الامطار بالنافذه ولكن اقترب منها بهدوء واخذها بين براحه ويديه تتجول علي وظهرها يمسده لها بحنيه وحينما هدأت شهقاتها بين رفع لها وجهها باصبعه واقترب يمسح دموعها بهدوء..نظر لشفتيها التي ترتعش من البرد والدموع وقال لها ياوزتي..ردت عليه ايسل بحشرجه من اثر البكاء قائله..اممممم
قال لها ايه رايك في علاج ينسيكي ويدفيكي واتبع كلامه بغمزه وقحه تعلمها جيدا..كتمت أيسل غيظها منه وقالت له وهي تهز راسها يمينا ويسارا
لا مش عاوزه
ضحك عليها خالد وعلي عنادها الذي يشبه اطفالها بل يزداد
وقال ومين قالك اني باخد رأيك اصلا
انا بس بوجههك وقام مسرعا وقام باختطافها من خصرها سريعا حاملا اياها بين ذراعيه واندفع داخل الشرفه تتساقط عليهم الامطار من كل جانب وسرعان ما اضاء خالد اغنيه
نشيد العاشقين
وهنا صدح صوت احمد جمال
صاحبه الصون والعفاف
احلي واحده في البنات
اللي عمري ماقلبي شاف زيها في المخلوقات
تسمحيلي برقصه هاديه تسمحيلي بقربي منك
حلمي عمري تكوني راضيه عن وجودي بس جمبك...
ومد خاالد يده وسحبها معه في عالم الاحلام وصدق حينما قال لها ساجعلك تدفئين وتنسين
نست ايسل معه كل احزانها وبدات تتمايل معه علي اللحن في خطوات مدروسه جعلتهم يصلون لظروه النشوه ومع كل خطوه وقطره مطر تنزل معها وعد بالحب والاخلاص الي الابد تبعتها قبلات حاره من خالد لايسل انستها نفسها وادخلتهم في عالم لا يدخله سوا العاشقين
فكثيرا من يتزوج وقليلا فقط فقط قليلا من يحب
فاجعلنا ياالله من المحبين انتهت الرقصه وانتهت معها اخر قطعه كانت ترتديها أيسل وتبعها خالد وذهبوا في عالم لا يعلمه سواهم جعلت من ليلتهم ليله مميزه وبشده
back
فاقت أيسل علي صوت المطر يهطل بشده انتفضت برعشه واغلقت الستار ودخلت
في القاهره
ينادي الجد علي مرام اخت خالد ويقول لها مرام يابنتي خالد اخوك جه ولا لسه
ردت مرام عليه قائله..ايوا ياجدي جه من بدري وقفل علي نفسه..الدنيا برا رعد وبرق والكل تقريبا دخل في بيات شتوي ياجدي ..
في الصباح
استيقظ خالد وانهي فطوره بصحبه جده وعائلته تحت تودد ابنه عمه لكي تلفت انتباهه ولكن لا فائده
في الغرفه
التفتت سلين لوالدتها قائله
اف بقي ياماما لحد امتا هيفضل متجاهلني كدا انا مش هستني كتير لحد متيجي وحده متسواش تاني تكوش علي كل دا
انتي لازم تتصرفي والا انا هخربها عالكل وهكشف المستخبي وعليا وعلي اعدائي
نظرت لها والدتها پحده قائله تقصدي ايه انتي بټهدديني انا
نظرت لها بنظره تشبه نظره الثعالب وقالت
اقصد اللي انتي اتفقتي عليه مع ميسم الاتفاق اللي يودي في داهيه
كانت مرام تمشي بالطرقه فسمعت هذا الكلام وتسمرت رجليها ووقفت تتسمع باقي الكلام
هنا نظرت لها والدتها پحده وقالت في انفعال واضح
انتي اټجننتي ياسلين الكلام دا لو حد عرف بيه نهايتي ونهايتك هتكون قربت هو انا عملت كل دا ليه ما كلو ليكو في الاخر ياغبيه
ميسم لو عرفت انك عرفتي مش هتعديها بالساهل وهتدمرني وهتدمرك بلاش تقفي قصادها واهو كله ليكي في الاخر لما يبقي خالد ملكك وتبقي انتي الكل في الكل
استمعت مرام الي كل الكلام واڼصدمت بشده وقررت ان تحدث شخص وتخبره بهذا الكلام لانه الوحيد الذي هيا متاكده من انه هو الذي سوف يحمي خالد بروحه
ذهبت مرام بسرعه الي جدها الحبيب واخبرته بما سمعته من كلام تحت تعبيرات جدها الصامته وكانها تحلل شيئا ما
جدي ياجدي
نظر لها الجد بتمعن وقال لها اهدي يامرام واتصليلي علي ادم وسيبي الباقي عليا يابتي وقد كان
هاتفت مرام ادم تحت حرجها الشديد وقلبها الذي يدق كالطبول فهي تهوي ادم وبشده ولم يكن الحال مختلفا حين حضر ادم فهو يتلبك وبشده في وجودها يعشقها بصمت منذ ان رأها مراهقه صغيره حين كان
ياتي مع خالد يخشي عليها بشده من الهواء الطائر يعرف كل تحركاتها وهفواتها ولكنه لا يجرؤ علي البوح بمشاعره حتي لا يخسر صديق عمره وطفولته..دخل ادم واقترب من الجد وسلم عليه ونظر لمرام نظره اربكتها وحياها بصمت
لم يخفي علي الجد الماكر ما يحدث ولكنه قرر الصمت وعدم التدخل الان حتي يحل مشكله حفيده ويرسي علي
متابعة القراءة