روايه بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

قليلا لغزله الصريح..لها بأذنها...قائلا..لها الا قوليلي ياوزتي هما عيالك الهبل دول.... ما مغزي هدياهم لاني مفهمتش حاجه وحك رأسه بعدم فهم..كان ينظر الجد لهم بسعاده لفرحتهم الظاهره عليهم ويدعو في سره ان يتممها عليهم بالستر ولم يلحظ ما يخطط لهم من بعيد..
كاااانت أيسل تضحك بصوت عالي وضحكها يملأ المكان قائله...
فهمك تقيل يالودي واقتربت من أذنه تهمس بمكر 
بس متقلقش هشرحلك فوق حته حته...
نظر لها بمكر تعلمه جيدا..اه والنبي انتي تشرحيلي وانا عليا العملي اوضحهولك انا..
نظرت له بغيظ قائله..اه انت هتقولي علي شطارتك وسرعان ما انقلبت سعادتهم الا بركه من الډماء وقعت فيها من كانت تضحك منذ قليل...
وقعت أيسل علي يديه تلتقط أنفاسها بصعوبه يعلو فستانها بركه من الډماء..يالله..دمائها هي 
كان فقط يتطلع اليها بذهوول وصدمه...عينيه تحجرت عليها بلا حراااك..
ايقظه صوتها...ولااااادي ياخالد الحق ولاااادي...
تتساقط دموعه بلا توقف كالانهار الجاريه غير مدرك وقال...أيسل متسبنيش يأيسل ارجوكي واحتضنها بحب..وخوف وقلب موجوع..قائلا ااا 
.خلي بالك من ولااااادي أرجوووك. كان نفسي اقولك اني حامل بطريقه تانيه بس اظاهر مفيش وقت..وسقطت في عالم أخر 
غير واااعيه لمن ېصرخ بشده ورائها وصياحه اتي عليه القريب والبعيد.
أيسسسسل...لااااااااا.. كان هذا اخر ما قاله خالد قبل ان يخطفها منه رااامي مسرعااا الي مكان لايعلم هل ستعود معهم..ام للقدر رأي أخر..

تم نسخ الرابط