صړخة مريم بقلم كوكي سامح
المحتويات
شعرها بنات آخر زمن
بصت وراها.. وقال ايه بتدينا حكم
__ فيفى باڼهيار دخلت شقه حماتها وقفت خلف الباب.. نهار اسود انا كده روحت فى داهيه
____________________
عمر فى شقته خد شاور دخل قعد فى اوضته
فتح الاب وبيتفرج على فيلم أجنبى
الباب خبط قام فتح كان اخوه وائل
قعد معاه وطلب منه يرجع مريم ويصالحها
بس عمر كان مصر على موقفه
ممكن بقى اعرف منك ايه سبب الخلاف اللى بينكم
عمر.. انا مكنتش عاوز اقول بس انت مش غريب
حماتى جالها فيروس سى حذرتها متحطش ايدها
فى الأكل علشان العدوى مسمعتش كلامى
زعلت ومشيت وانا خاېف عليها وعلى الولاد
وائل.. كلام مش منطقى خالص انت بتتلكك يا عمر فى ايه بالظبط! عاوز افهم
وائل.. يعنى انت خاېف من العدوى على ولادك
ودلوقتى ولادك عند جدتهم يبقى مش ده سبب
انا عاوز اعرف فى ايه
عمر.. قولتلك كل اللى حصل
وائل.. طيب حماتك كلمتنى وطبعا بعد ما رنت عليك كذا مره وانت مش بترد
عمر.. مشفتش الفون كانت عاوزه ايه
بيتها علشان تعمل سبوع حفيدها وسط اهله
والله ست مفيش منها ولاد اصول صحيح
عمر ب ارتباك.. طيب انا هبقى اكلمها
وائل.. بكره هخدك نصالح مراتك وتيجى على شقتها هى بقت كويسه دلوقتى
عمر.. يومين كده وهروج اجيبها
__ خرج اخوه من عنده وهو مستغرب من موقفه
الساعه 3 صباحا
مريم قاعده بترضع انس والتفكير شاغل دماغها
بتكلم نفسها يا ترى عمر مسألش عنى ليه
يمكن حماتى عامله فيا اسفين زى العاده
بس عمره فى حياته ما غضبنى وبردوا مرض ماما مش حجه يعنى! وبقلق.. حاسه انه متغير
اكيد فى سبب تانى يا ترى فى ايه
ده غير فيفى اللى جت لحد هنا ومشيت!
انا هتصل بيها واعمل نفسى بعاتبها انها مسألتش عليه واستفسر منها وبالمره اعرف اخبار عمر
نيمت أنس الفون رن !
بصت فى الساعه مين هيتصل بيا دلوقت
وبعدين ده رقم غريب رددت وكان صوت
بنت غريب متعرفوش الوالو
مجهوله.. الو..انتى مريم مرات عمر صح
مجهوله.. مش مهم مين على فكره
مريم.. انا مش بكلم حد معرفوش ياريت تقولى
مين قبل ما اقفل
مجهوله.. اسمعينى ارجوكى فى حاجه مهمه لازم تعرفيها قبل ما تتكلم قفلت فى وشها عملت بلوك..
بسخريه الظاهر كده ان دى معاكسات اخر الليل
بس البلوك ده حلو اوى بينفع
الفون رن كان رقم غريب مختلف
رددت الو الو
المجهوله.. ارجوكى بلاش تقفلى
مريم.. انتى تانى لو مقولتيش انتى مين هقفل
مجهوله.. انا نور
مريم.. نور مين
مجهوله.. مش مهم مين المهم ان عمر جوزك بيخونك مع فيفى
مريم بذهول وقلق..
متابعة القراءة