صړخة مريم بقلم كوكي سامح
المحتويات
مكانش راضى بس انا مسكتش زعقتلها قولتلها ان طول ماهى شايفه
طلباته مش هيحتاجك جمبه ما طول ما هى بتخدمه مش هيحس بقيمتك
مريم برفعه حاجب.. انتى قولتى كده معقول
مع ان يعنى لما ڠضبت مسألتيش عنى حتى برساله
فيفى بتوتر.. اسفه اصل كنت تعبانه شويه
انا عارفه انى مقصره معاكى الفتره دى بس والله ڠصب عنى
فيفى.. نعم!!
مريم.. قصدى ولا يهمك يا حبيبتى بقولك ايه
ماشوفتيش عمر اصله مش تحت مش عارفه ساب سبوع ابنه وراح فين
فيفى بتضحك.. انتى مراته مش عارفه هو فين! انا بقى اللى هعرف
مريم قربت منها ولسه بتمد ايدها تاخد الفون
فيفى خدته بسرعه اصلى هحطه على الشاحن
علشان هيفصل ب ارتباك خاېفه اشرف يكلمنى ويلاقيه مقفول يعملى مصېبه ما انتى عارفاه
_فيفى قعدت على السرير وبغيظ..انا ايه اللى هببته ده
__ خرجت مريم بره الشقه كانت زى المجنونه
وبداخلها.. اومال راح فين انا قولت انه عندها
معقول اكون ظلماهم طيب لما انا ظلماهم
مين اللى بتكلمنى فالفون دى وليه قالت كده
حست برجل نازله من فوق السطوح بصت شافت عمر نازل
مريم.. السؤال ده تسأله لنفسك يا استاذ
سايب سبوع ابنك وطالع على السطوح بتعمل ايه
عمر.. بأكل الكلب يا روحى
مريم پغضب.. يادى الكلب وسنين الكلب مش هتخلص منه بقى ولا ايه نفخت
عمر.. ده ميعاد اكله خۏفت يجوع ېفضحنا
مريم واقفه تبصلوا من فوق لتحت مستغربه كلامه وبداخلها.. انا خرجت بره البيت اكتر من ساعه محسش بيا ولا سألنى حتى كنتى فين
اكيد الموضوع ده فى أنه كبيره وانا مش فهماها
عمر.. مريم مريم شاور بكف ايده عند عينيها
مريم بخضه.. ايه نعم
عمر.. انتى مش معايا خالص ايه اللى طلعك هنا بقى!
مريم.. اصلى لقيت فيفى اختفت كده مره واحده
وكنت بسأل عليها فون عمر رن رد على الفون
مريم نزلت نزل وراها وهو معاه الفون
__ دخلت المطبخ حطت السکينه فى الدرج
قبل ما حد ياخد باله بداخلها كان نفسى اشوفوا فى حضنها واقتلهم وارتاح
مروه اختها دخلت عليها مسكتهاانتى هنا يلا بقى علشان نسبع المغرب قرب يأذن
__ مريم خرجت معاها الحزن باين على وشها قلبها مكسور حاسه انها لوحدها بصت على باب الشقه شافت عمر داخل ووراه فيفى
__________________
فيفى راحت وقعدت جمب حماتها
الحماه..هو انتى كنت فين
فيفى ب ارتباك.. كنت فى شقتى
الحماه.. يعنى انتى سايبه السبوع والدنيا ظايطه وطالعه شقتك بتعملى ايه
فيفى.. كنت كنت كنت بتصل ب اشرف اطمن عليه أصله تعبان وعنده برد ومكلمنيش من امبارح وزى
متابعة القراءة