عشق العراب

موقع أيام نيوز

الصيدليات وأعطى العلبه الدوائيه الى الصيدلى يأتى له بمثلها بالفعل أعطى له الصيدلي مثيل لها فتح رباح العلبه سريعا وتناول بعض الاقراص لكن لم يزول الصداع صړخ رباح على الصيدلى وكاد يضربه قائلا بتهجم 
إنتى بتكذب عليا الدوا ده مغشوش 
تعجب الصيدلى من ذالكوحاول الدفاع عن نفسه لكن كان الاكثر تعجبا هو ناصر
الذى علم الى ماذا وصل إبن أخيه وهو
يحاول الفصل بينه وبين الصيدلى تأكد من ملامح وجهه وتآلم متيقنا
رباح مدمن! 
وصلت سلسبيل الى العنوان التى أملته عليها هند بالهاتف 
وقفت أمام الشقه وكادت أن تضع يدها على جرس الباب لكن فوجئت ان باب الشقه موارب أعتقدت ان ربما هند تحاملت على نفسها وفتحت لها الباب دفعت سلسبيل باب الشقه ودخلت لبضع خطوات لتقف متصلبه فى مكانها وهى ترى نائل غارق بدماؤه 
الرابعه والثلاثونالأخيره
ب دبى
لم تقدر همس على الوقوف على ساقيها وكادت تسقط أرضا لكن تلهف كارم عليها سريعا وقام بإسنادها الى أن جلست على أحد المقاعد نظر لها پخوف قائلا 
همس خلينى أخدك للدكتور 
ردت همس بخفوت لأ أنا كويسه بس هاتلى مايه ريقى ناشف 
إتجه كارم سريعا الى ثلاجه صغيره بمكتبه وأتى بزجاجة مياه وكوب صغير ملأه من الزجاجه ووجه ناحية همس التى رفعت يدها كى تأخذه منه 
وضعت يدها على الكوب لكن لم تستطيع التحكم فى إمساك الكوب بسبب رعشة يدها ظل كارم ممسك بالكوب وقربه من شفاه همس التى إرتشفت منه القليل ثم الى عادت براسها للخلف رفعت عيناها تنظر ل كارم قائله بخفوت تعيد سؤالها
قولت إن بابا يعرف إنى لسه عايشه ومين تانى يعرف إنى عايشهماما تعرف
جلس كارم لجوارها يضمها لصدره 
لأ مفيش غير عمى اللى يعرف بابا قاله قبل ما نكتب
الكتابوهو شبه يوميا بيكلمنى وبيسألنى عنك يا همس وبطمنهحتى هو عارف أنك حامل وفرحان جدا 
تعجبت همس لا تعرف أى شعور يضغى عليها شعور الفرحه أن والداها يعلم أنها مازالت حيه أم شعور بالغبطه ولماذا أخفى كارم عليها هذا نظرت لكارم وقبل أن تتحدث جاوب كارم 
عمى شافك قبل ما نسافر يا همس وقتها كنت نايمه بعد ما أنهارتى لما سمعتى صوت ماما فى الشقه وبسبب الدكتوره حذرتنى إنى أقولك وقتكا ويمكن لو مش الصدفه إنك سمعتينى وأنا بكلم عمى مكنتش هقولك همس أظن كفايه بقى نخبى إنك عايشه 
نظرت همس له بدموعها التى تسيل وجسدها المرتعش وقالت بتشوق وبابا كان رد فعله أيه أوصفلى رد فعله لما شافنى 
تبسم كارم يسرد ل همس ذالك اللقاء السابق 
فلاش باك 
قبل كتب كتاب همس بعدة ساعات 
صباح
بدار العراب 
بغرفة هدايه 
دخل النبوى وقف قليلا مع هدايه يتهامسان الى أن دخل ناصرقائلاصباح الخيرواحده من الشغالين جالتلى إن الحجه هدايه عاوزانى فى مجعدها خير يا أمى 
تبسمت هدايه قائله خير يا ولدى 
أتأكد إن باب المجعد مجفول زين 
ذهب ناصر نحو باب الغرفه وأغلقه جيدا يقول 
الباب مقفول زين خير يا أمى
ردت هدايه خير يا ولدى تعالى چارى إهنه 
جلس ناصر جوار هدايه من ناحيه ومن الناحيه الأخرى جلس النبوى 
نظرت هدايه الى النبوى ثم الى ناصر الذى لاحظ نظراتهم لبعض بترقب و قال بإستفسار 
خير يا أمىبتبصوا لبعض إكده ليه
ردت هدايهبص يا ولدى قبل أى شئ لازمن تعرف إن اللى حصل مكنش بإرادتنا أحنا عاملنا اللى شوفناه صالح 
تحير ناصر قائلاخير يا أمى جولى وبلاش مقدمات كتير 
تنهدت هدايه قائلههمس 
شعر ناصر بغصه قويه ودمعت عيناه 
شعر النبوى بغصة أخيه وقالهمس عايشه يا ناصر 
نظر ناصر نحو النبوى بدمعه يعتقد أن أخيه أخطأ فى الكلاملكن رأى بسمة أخيه كذالك نظر ناحية هدايه رأى بسمه طفيفه على شفاها
فقال بآسف كان نفسى همس تكون عايشه وتسمع برائتها وكان
نفسى أجول لها إنى كنت واثق إن عمرها تكون خاطيهدى بنتى وأنا عارف أنا ربيتها إزاى
رد النبوىتقدر تقول لها الحديت ده يا ناصرهمس لساتها عايشه وقبل ما تستعجب هقولك السبب أن همس عايشه لحد دلوق هى الحجه هدايه 
نظر ناصر بذهول ناحيه هدايه ورأى تلك البسمه على شفاها وقالت بتأكيدسامحنا يا ولدى إحنا عملنا اللى فيه الصالح ل همس وجتها هحكيلك الحكايه من لحظه ما دخلت أغسل همسكان لساتها فيها الروح بتنبض بس كان الأمل ضعيف خۏفت أوهم جلبك بالكدب والنبوى هو اللى ساعدنى وخد همس للمستشفى وأكدوا نفس الشئ الامل فى نجاتها ضعيف لكن ربك كبير خلق لها عمر تانى تعيشه 
ذهل عقل ناصر ونهض واقفا يقولأنا مش فاهم حاجه يا أمىهمس عايشهطب لو صحيح عايشه هى فينجوليلى وأنا أروح أچيبها 
تدمعت عين هدايه قائلهإجعد يا ولدى وبلاش تتهور عشان صالح همس هحكيلك حكاية اللى حصل 
هدأ ناصر وجلس جوار هدايه مرهأخرى 
سردت له ما تمر به همس من رهاب منذ أن عادت للحياه تخشى أن يقترب منها أحدوأنها قالت لهم لو علم أحد أنها مازالت تعيش ستنهى حياتها هذه المره 
بكى ناصرلكن كان بكاؤه بفرحه يشعر كآن جزء من روحه كان مسلوب و عاد إليه نهض واقفا خدنى لعندها يا نبوى متأكد همس لما تشوفنى مش هتخاف منى وأنا هقدر أرجعها لهنا تانى أقولك قولى عنوانها فين وانا أروح لها 
رد النبوى بلاش الحماسه تاخدك يا ناصر تفتكر أنا وأمى وحتى كارم محاولناش معها همس كانت هنا فى فرح سلسبيل لو كانت عاوزه تفضل هنا كان سهل علينا وجتها نكشف عنها 
تعجب ناصر قائلا كارم
عارف أن همس عايشه وهمس كانت هنا فى الدار وأنا ونهله وأخواتها إزاى منعرفش سلسبيل كان قلبها حاسس بوجود همس حواليها يوم فرحها هى قالتلى إكده غير إنها بتقول إن همس لما بتجى لها فى الاحلام بتبقى عايشه 
تبسم النبوى قائلا أنا بطلب إيد همس منك يا ناصر أنا مكنش ينفع أكتب كتابها النهارده من غير إنت ما تبقى عارف وتوافق على طلب كارم يتجوز همس 
همس وافقت على كارم هنكتب الكتاب النهارده وهيسافروا بكره دبى 
تدمعت عين ناصر قائلا بۏجع بتجول ايههيسافروا
رد ناصر أيوهالدكتوره جالت إن سفر همس فى الفتره دى ممكن يساعدها تخف بسرعه وكارم جهز كل شئ فى دبى 
تنهد ناصر قائلا بحسره بنتى عايشه وأنا آخر من يعلم وكمان هتتجوز وتسافر وأنا آخر من يعلم وكل ده بسبب انها خاېفه تشوفنى 
وضعت هدايه يدها على كتف ناصر قائله الدكتوره اللى بتعالجها جالت أنها مع الوجت هترجع تانى زى سابج عهدها بلاش يا ولدى تحزن إكده إدعى لها وكارم طول عمره بيريدها وهو اللى جدر يجنعها أنه توافج عالچواز منيه وهددها أنه هينتحر زيها 
تبسم ناصر بدمعه قائلا يارب ترجع همس كيف الاول بس أنا عاوز أشوفها حتى لو من بعيد 
نظر النبوى ل هدايه التى حاولت إقناع ناصر و قالت 
بلاش يا ولدى
جلبك ممكن يخونك ووجتها مممكن تنتكس حالة همس دى بصعوبه على ما قربت من أخوك حتى كارم نفسيه 
رد ناصرمټخافيش يا أمى مش هقرب منيها بس أشوفها 
رد النبوىتمام يا ناصرهمس وكارم بعد كتب الكتاب هيسافروا للقاهره عشان طيارتهم بكره الصبحشوفها من بعيد 
تبسم ناصر بإنشراح وتقبل أن يرى همس من بعيد 
وذهب الى تلك العماره التى أملى عليه النبوى عنوانهاظل بالسياره ينتظر نزول همس ومعها كارم 
لكن ربما لحسن الحظأثناء إنتظاره رأى قدريه تدخل الى العماره وخاول الاتصال على النبوى لكن لم يرد عليه فكر فى الصعود الى العماره لكن رأى خروج النبوى ومعه قدريه منها مع النبوىشعر بالسوء ظل واقف لوقت قلبه حائرأيصعد ويعلم ماذا حدثأم يبقى فى إنتظار نزول كارم وهمسلكن الوقت لا يمر حسم أمره وصعد ليحدث ما يحدثلن يترك همس تنفذ وعيدها هو قادر على إحتوائهافتحت له المرافقه ل همس وتعجبت كثيرالكن فى ذالك الوقت خرجت الطبيبه من احد الغرف وبرفقتها كارمالذى تعجب كثيرا حين رأى عمهمن ملامح وجهه أيقن أن عمه علم بأن همس مازالت تعيشوكان التأكيد حين إقترب ناصر من الطبيبه قائلا برجفه
همس مالها 
ردت الطبيبهوحضرتك مين
رد كارمده عمىويبقى والد همس 
ردت الطبيبههمس
عندها شبه إنهيار عصبى سبق وحذرت بلاش نضغط عليهاأنا اديتها حقنه مهدئه هتنام لوقت طويل النوم هيساعدها أنها تتخطى الحاله دىوزى ما قولت قبل كده بلاش ضغط على أعصابهاوأنا هتابع حالتها مع الدكتوره اللى فى دبى 
رد كارم وهو يوصل الطبيبه الى باب الشقهتمام متشكر جدا يا دكتوره إنك جيتى بسرعه 
ردت الطبيبه بعمليهده واجبىواتمنى حالة همس تتحسن فى أقرب وقت 
غادرت الطبيبه الشقهعاد كارم لعمه الذى دخل مباشرة الى الغرفه الموجوده بها همسكم تآلم قلبه وهو يراها نائمه ملامح وجهها مسؤمه لكن فى نفس الوقت إنتعش قلبهوأقترب منها على الفراش وقبل جبينها بدمعه 
تبسم كارم قائلا كنت متأكد أنا بابا هيقولك على كتب كتابى أنا وهمس 
رد ناصر همس طول عمرها كانت هشه كانت أضعف بناتى رغم شقاوتها بس كانت هشه سهل كسرها انا عرفت إنكم هتسافروا دبى 
رد كارم فعلا وللاسف هضطر أخد همس وهى نايمه ونسافر القاهره دلوقتي عشان نلحق الطياره بكره الصبح 
نظر ناصر لهمس وعاود تقبيل جبينها ثم نهض قائلا توصلوا بالسلامه هبقى أتصل عليك أطمن على همس 
تبسم كارم وهو يتجه الى الفراش يحمل همس بين يديه ثم خرج من الشقه ونزل الى تلك السياره التى كانت أسفل العماره وضع همس بها ثم وقف يبتسم لعمه الذى قال له برجاء 
همس أمانتك يا كارم بلاش تخذلنى زى قماح ما خذلنى مع سلسبيل همس مش هتستحمل بعد كل ده 
رد كارم أنا مش زى قماح ياعمى رغم انى عارف إن قماح من جواه ندمان همس هى حياتى اللى رجعتلى من تانى ومستحيل أفكر انى أخذلها وأطمن 
عوده
عاد كارم من سرده للماضى على دموع همس التى شعر بها على صدره 
رفع رأسها يقولهاميس خلاص لازم تعود من تانى وسط عيلتها اللى كانت هى بسمتها 
أمائت همس رأسها بموافقه 
بشقة هند 
وقفت سلسبيل مصدومه متصنمه مكانها لم تقترب من من نائل 
قافت من تلك الحاله على هند التى دخلت الى الشقه ورأت أخيها بهذه الحاله قوياوأقتربت منه وحاولت الحديث إليه بإستجداءلكن هو كان فارق الحياهنهضت من جواره وأمسكت سلسبيل من يديها تصرخ عليها تتهمها أخيها ليس هذا فقط بل قامت 
نفت سلسبيل برأسها ذالك الكذبلكن فى ذالك الحين كان قد تجمع سكان العماره عليهن ومنهم من قام بالاتصال بالشرطه التى آتت بعد وقت قصيرووقفت تعاين قامت بالقبض على سلسبيل بعد إتهام هند لها 
بتلك الصيدليه
حاول ناصر التحكم فى هيستريا رباح الذى ېصرخ من رأسه تدخل بعض الموجودين وقاموا بمساعدته بتلجيم حركة رباح وقام الصيدلى بإعطاؤه حقنه مهدئه جعلته يسترخى نائما ثم أخذه ناصر وتوجه الى أحد معامل التحليل الخاصه وقام بعمل تحاليل شامله
تم نسخ الرابط