روايه بقلم اسراء ابراهيم
اتحب من القلب بجد اجي انا وادمر حياتك واخليك تسيب خطيبتك بسببي و
قطع اسلام كلام داليا وبيسمك ايديها وبيقؤل بعشق
بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك يا داليا
داليا ابتسمت بدموع وقلبها دق جامد اوي وقالت لاسلام بفرحة وخوف
طب وخطيبتك يا اسلام
اسلام ابتسم بعشق وقرب من داليا وقالها وهو بيهمس قدام وشها
ضحكت داليا بفرحة ولقت نفسها اسلام وهي بتقؤل بسعادة اتملكتها وكأنها ما صدقت انه بقي ليها
بحبك اوي يا اسلام انا عمري ما كنت متأكدة من حاجة قد حبي ليك اوعدني تفضل جمبي ومتسبنيش ابدا يا اسلام
بعشق
اوعدك قلبي ميدقش لحد غيرك لاني محبتش غيرك يا روح اسلام
كانت قاعدة غرام في بيت عمها سليمان اللي صمم انه يسافر معاها البلد من يوم اللي حصل مع ادهم وكانت قاعدة سرحانة وقلبها بيدق لادهم اللي مغبش عن بالها لحظة واحدة ووقتها سمعت صوت لوچي وهي بټعيط فقامت بانتباه وشافت ادهم شايل لوچي وداخل بيها فابتسمت غرام وقربت منه واخدت لوچي منه جامد وبقت تبوس فيها لانها كانت واحشاها اوي وفضلت غرام شايلاها لحد ما نامت علي ايديها فاخدتها وطلعت وكل ده مراقبها ادهم بعيون عشقانة ومشتاقة لكل تفصيلة فيها ودخلت غرام اوضتها ونيمت لوچي عالسرير بتاعها هي ولفت عشان تخرج اتفاجأت بادهم بيقفل الباب عليهم من جوة فقالتله بحدة
ادهم كان
بيبص لغرام بتركيز وبيقؤل بهدوء
مش شايفة انك بقالك كتير زعلانة وكفاية كدة
غرام بصتله بجمود ودورت وشها وهي بتقؤل
اني كلمتك وجولتلك ان زعلي واعر جوي وانت استقليت بيا واني بجي عنيدة وجوية
رفع ادهم حاجبه وهو بيقؤل باستنكار
اممم متأكدة يعني اهون عليكي يا غرامي
ادهم بلاش حركاتك دي وهملني لحالي اني بجد مش طايجاك وهطلجني ڠصب عنك
ادهم بص لغرام بخبث ولسة فغرام زقته فوقع عالارض ودماغه اتخبطت في الترابيزة فاتوجع ادهم وغرام اول ما شافته كدة قربت منه پخوف ونسيت كل حاجة وقالتله بلهفة
ادهم حبيبي انت زين اټعورت ولا حاچة
حقك عليا يا غرامي صدقيني ڠصب عني واوعدك عمري مااشك فيكي تاني ابدا انا اسف يا غرام بس متسيبينيش
غرام عيونها دمعت وهي بتسمع كلام ادهم وقالتله بحزن
شكك فيا وچعلي جلبي جوي يا ادهم انت الوحيد اللي مجدرتش استحمل انه يشك فيا ده اني معشجتش غيرك يا واد عمي
حقك علي قلبي يا روح قلبي انا اللي كنت ضعيف خفت
مراد يأثر عليكي زي ما اثر عليها هي يا غرام سيبت ۏجعي وغيرتي عليكي هي اللي تتحكم فيا انتي اطهر انسانة قابلتها في حياتي واجمل مكافئة ربنا ادهاني
غرام صعب عليها ادهم وعذرته من ناحية خوفه من مراد بسبب اللي حصل وقررت تسامحه وتديله فرصة وتدي لنفسها فرصة انها تعيش مع الانسان اللي قلبها اختاره فابتسمت غرام وهي بتقؤل لادهم بخجل وهي بتغير الموضوع
وه انت هتفضل جاعد في الارض اكده
ابتسم ادهم وفهم انها سامحته تاني وقالها بغمزة
مش جبل ما تثبتيلي انك سامحتيني يا غرامي
ابتسمت غرام بخجل وقلبها كان بيرقص من الفرحة وبتهمس بخجل
عاشجاك يا واد عمي
ادهم بص لفوق بفرحة وهو مغمض عيونه وحمد ربنا ان غرام سامحته ورجع بص في عيونها بعشق وهو بيهمس
وانا بوعدك اني محبش حد غيرك يا غرامي
تمت
