رواية عشق الليث بقلم دينا ابراهيم

موقع أيام نيوز


المفاجئ 
امسكت وجهه بين يديها اغلق ليث قبضته علي لا ينهال علي اخيه بالضړب بسيب هذا القرب 
ليث لنفسه ماشي ياكارمن بتستفزيني في كل حاجه 
كارمن بدموع ازيك وحشتني يا توتو 
ابتسم احمد علي اسم الدلع الذي يكرهه بشده وانتي كمان يا كوكو 
قفزت صفاء من خلفها بشده وحشتيني وحشتيني ياقلبي اوي اوي اوي 

بادلتها كارمن العناق وانتي ياروحي وحشتيني جدا جدا جدا انتي وماما فوزيه كمان 
الټفت كارمن لها وذهبت تقبل رأسها وكلتا يداها وقالت بحب وحشتيني اوي ياماما 
فوزيه بحب وانتي اكتر ياقلب ماما 
ازيك ياامي 
فوزيه بشئ من العتاب الحمدلله مكنتش بتسأل عليا بقالك يومين ومش بترد علي التلفون 
ليث بهدوء معلش يامي كنت مضايق شويه 
نظر بعينه نحو احمد الذي نظر للناحيه الاخري بسرعه 
اقترب منه ليث ووضع يده في جيبه ينظر اليه پحده وهدوء توتر له احمد وجعله يتمني لو بقي في غرفته مد يده يمسك ذقنه يعاين الضرر الذي لحق به 
انت رحت للدكتور 
احمد بتوتر ممزوج بضيق وخجل لا انا عملتها في البيت 
ضيق عينه وقال طيب تعالي معايا نعدي علي دكتور ونروح الشركه سوا ولا حابب تأجز كام يوم 
احس احمد برغبه اخيه في مصالحته وخوفه عليه فليس من عادته الحديث مع اي منهم اذا ڠضب من احد 
احمد لا مفيش داعي للدكتور دي بسيطه يا ابيه انا ممكن اروح معاك الشركه لو عادي بالنسبه ليك 
ربت ليث علي كتفه وقال متزعلش مني واضح ان ايدي كانت تقيله شويه 
ابتسم احمد وفرك بيده خلف رأسه هي تقيله شويتين الصراحه
ضحكت كارمن واتجهت بصفاء نحوهم 
كارمن احم وصفاء عايزة تقولك حاجه 
نظرت صفاء الي وجه اخيها الهادئ ولم تجد ماتقوله فارتمت في الابوي وبكت بندم 
متزعلش مني بالله عليك ياابيه انت عارف مقدرش استحمل زعلك ده 
ابتسم ليث وهو لا مش زعلان من بنوتي الصغيرة انتي عارفه انا كل
                                       
اللي بعمله ده خوف عليكي مش اكتر انا اللي مربيكم كلكم وبحاول احميكم واقوم بواجبي علي اكمل وجه 
احمد ربنا يخليك لينا يا ابيه انت عوضتنا عن كل
حاجه اتحرمنا منها
اضافت كارمن وانا كمان يا ابي قطعت كلمتها بسرعه بينما ضحك الجميع علي خطئها بانها
كادت ان تنادي زوجها بأبيه 
نظر لها ليث و مال عليها وقال بصوت خفيف هعديها دلوقتي لحد مااشوفك بليل 
ااعتدل في وقفته ونظر لاحمد مرة اخري 
يلا احنا عشان ورايا شغل كتير 
احمد بسرعه ثواني يا ابيه وهجهز واكون في العربيه 
ذهب احمد وليث الي الشركه بينما جلست صفاء وكارمن يتحاكون كل ماحدث لهم 
صفاء بتنهيده حب بس ياستي والمفروض هيكلمني انهارده واقوله ان ابيه هناا وهيجي يتقدملي 
كارمن بضحك اوعي بقااا يابرنس
ههههههههههه ده انتي اللي برنس عملتي ايه عشان تقلبي حال ابيه كده ده بقا بني ادم تاني خالص 
كارمن بخجل هعمل ايه يعني هو طول عمره بيحبكم مش محتاجه تدخل 
اممممم شوف البت السهونه طيب يا كارمن مش هحكيلك حاجه تاني هاه 
ضحكت كارمن واخرجت لها لسانها لما تكبري هقولك 
نعم نعم نعم انا اكبر منك بسنه ياختي انتي نسيتي 
كارمن بمرح بردو مش هقولك 
رن هاتف صفاء يعلن عن وصول مكالمه عاشقها فتركتها كارمن وذهبت ترتاح قليلا وهي تفكر في
زوجها العنيد والحنون دائما 
في شركه السوهاجي 
اسماء بتلقائيه ثانيه واحده يافندم هقول لليث بيه الاول 
قاطعت اسماء حديث احمد وليث 
اسماء بتوتر في واحد مصر يقابل حضرتك وبيقول الموضع ضروري فاكر ياستاذ احمد اللي جه هنا من فترة عشان يقابل ليث بيه لما كان مسافر 
احمد بعد تفكير اااه الراجل السئيل ده اللي عارف ماما ومرداش يقول اسمه
ليث باستغراب خلي يدخل يا اسماء اشوف عايز ايه ده 
اسماء وهي تفتح الباب اااه وفي واحده اسمها سالي بتسأل علي حضرتك وجت امبارح بعد ماحضرتك مشيت وطالبه انك تكلمها ضروري 
نظر احمد پغضب وتساءل نحو اخيه وهو يفكر لما مازال اخيه مرتبط بهذه البشعه التي لا تعرف سوي الجري وراء المال حتي بعد زواجه من كلرمن 
ليث بهدوء محدش يرد عليها ونبهي علي الامن ميدخلوهاش هنا تاني مفهوم 
مفهوم ياليث بيه 
خرجت اسماء لتسمح لهذا الرجل الغريب الدخول الي مكتب مديرها 
نظر ليث پصدمه لهذا الرجل الذي قلب حياته رأسا علي عقب !! كيف يمكنه الرجوع الي حياته مره اخري بعد كل ماافعل !
انت !!!!!
٥١ ٨ ٢٧ م نودي الفصل السابع عشر 
كانت دموع الڠضب تتساقط فذهبت بسرعه الي غرفه صفاء لتختبئ منه وتخرج كل مشاعرها 
وضغط ليث بكفيه علي عيناه فهو يعلم انه جرحها ولكن لماذا يفعل ذلك دائما 
ليث لنفسه وهو يقوم پغضب لما تكرهك متزعلش بعد كده
 

تم نسخ الرابط