رواية بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
بيقؤلها بندم
انا اسف حقك عليا يا غرام
غمضت غرام عنيها بحزن وبعدين لفت وشها وبصت لادهم اللي ابتسم بحزن اول ما عيونهم اتقابلت وكمل كلامه وقال بهدوء
هي السبب خلتني بقيت اشك في كل اللي حواليا
غرام اټصدمت اول ما الفكرة جت في دماغها وحست بالكسرة في صوت ادهم واستغربت كلامه وقالتله بهدوء
ادهم بص علي بنته لوچي وهي نايمة وبعدين ابتسم وهو بيقؤل بتنهيدة
كنت فاكر اننا هنعيش اسعد اتنين في الدنيا كانت دايما ترسم معايا احلام رغم اني مكنتش واثق من حبي ليها بس كنت متوقع انه هيبقي جواز مثالي بس للاسف من تالت شهر جواز وكل حاجة ابتدت تتغير سهرها برة وتأخيرها وكنت بسكت ومش بتكلم وعمري ما فكرت اني اراقبها لاني كنت واثق فيها اوووي لحد اليوم اللي عرفنا فيه انها حامل وده يمكن اللي هون عليا كل تغيراتها دي
لاحظت غرام تقل الكلام علي ادهم وكأنه شايل جبل علي صدره ولقت نفسها بتبت في ايده جامد كأنها بتقؤله انا جمبك كمل ومتقلقش وكأن ادهم فهم فقعد عالسرير قدام غرام وكمل پألم
ابتدت تتعصب علي اقل حاجة خروجاتها كترت اكتر ولما كنت بتعصب واضايق عليها عشان تهتم بنفسها عشان البيبي كانت تزعق وتقؤل كلام عمري ما كنت اتخيل اني اسمعه منها زي انها مكنتش دي العيشة اللي بتحلم بيها وانها اتسرعت لما اتجوزتني وان تفكيري محدود واني عايز احبسها في البيت وكلام كتير غير كل حاجة وبعد كدة بقيت اتجاهلها وكان كل تفكيري انها تخلف الاول وبعدين وقتها هشوف هقرر ايه وفعلا ولدت وبعد كام شهر اكتشفت خيانتها ليا
شهقة خرجت من غرام اللي حطت ايدها علي بؤها پصدمة وعيونها دمعت وهي مش متخيلة ان ممكن ده يكون حصل ووقتها ادهم شدها ليه وحاوطها بايديه وهو بيخبي الدمعة اللي هربت من عيونه ووقتها غرام حست بيه فقالت بهدوء
خلاص يا ادهم بلاش تتحدت دلوجتي كفاية اكده انهاردة
رفض ادهم وقالها وهو بيبعد عنها بهدوء
حركت غرام راسها بموافقة وقالتله
كمل يا ادهم كمل
...............................
كانت قاعدة داليا جمب اسلام وهي متوترة ومش عارفة اذا كان اللي عملته صح او غلط بس ڠصب عنها عملت كدة وطلبت من اسلام انهم يتخطبو بجد عشان تثبت لشادي انه تفكيره كان غلط وانه كدة خسرها للابد اتفاجأت داليا بشادي بيمسك ايديها فبصتله بسرعة وهي بتحاول تسحب ايديها فقرب هو منها وهمس ليها
خلينا كدة عشان شادي هنا هو والبنت اللي كانت معاه
لفت داليا بسرعة اول ما اسلام قالها كدة و دورت بعنيها عليهم لحد ما لقتهم داخلين من باب القاعة سوا وعيونها اتقابلت مع شادي اللي اتأملها شوية وبعدين مسك ايد ملك وقرب عليها واول ما داليا لقيته بيقرب عليها اتوترت وتبتت اكتر في ايد اسلام اللي بصلها وابتسم وكأنه في عالم تاني
اسلام انا خاېفة اوي اضعف وابينله انها تمسيلية
اسلام حرك راسه بنفي وقالها بهدوء وابتسامة ثقة وهو باصص في عيونها
مش عايزك تخافي طول ما انا جمبك يا داليا
داليا تاهت في عيون اسلام وحست فيهم بأمان غريب حاوطها وابتسمت بتلقائية وحركت راسها بهدوء كأنها اخدت منه الثقة اللي كانت مش موجودة من لحظات
وفاقو هما الاتنين من لحظتهم علي صوت شادي اللي واقف قصادهم وكان ملاحظ نظراتهم لبعض واضايق اوي فاتكلم بابتسامة باردة
مبروك يا داليا
داليا رفعت عنيها وهي متبتة في ايد اسلام وردت بهدوء
الله يبارك فيك يا شادي
ملك اتدخلت ومدت ايدها تسلم علي داليا ببرود وهي قاصدة تبين الدبلة اللي في ايدها الشمال وهي بتمسك ايد شادي واول ما لاحظتها داليا ملامحها بهتت وقلبها اتقبض وفي نفس الوقت اكدت احساسها ملك وهي بتقول بدلع
مبروك وان شاء
متابعة القراءة