ادخلي يا حلوة
المحتويات
سعيد ماذا تعمل هنا وما هذا الذي بيدك لا تقلي انك تجمع بقايا الطعام وتأكل منه
بماذا يجيب على سؤال زميله
فقال سعيد نعم يا صديقي اني اكل انا واسرتي من القمامه من يوم ما انفصلت عن الشغل ماذا يجب عليا فعله هل انظر لأسرتي ټموت جوعا فارجوك استرني لا تخبر احد بما شاهدته
قام زميله بمعانقته وهو يبكي واخذه الى منزله واحضر له كل ما الذ وطاب من الطعام ثم قال اسمع يا سعيد من اليوم ورايح ممنوع تأكل من القمامه وانا ساذهب معك لكي تخبرني اين تسكن.
الشغل عليه عجز وفارق كبير حيث الموظف الذي تم تعينه في مجال شغلك لا يستطيع انجاز العمل مثلك.
وكل يوم ياكل بهذله من المدير فلن يجد المدير موظف بمثل انجازتك وانا متاكد ان المدير سوف يأتي اليك بيوم من الايام ..
قال سعيد لا اعتقد ان ذلك سيحدث اذا انكسرت الثقه لن تعود ابدا
وصل سعيد الى منزله ثم قام بشكر صديقه على ما قدمه له وثم ودع سعيد صديقه ورحل..
وفي اليوم التالي وصل اخو المدير من السفر ثم اخذ المدير الاكبر يشرف على الموظفين ويريد ان يعلم من اين العجز الذي اصبح يشوه سمعة الشركه ف لاحظ ان الموظف السابق تم تبديله .. عصب وعلى الفور ذهب يحكي مع اخيه الاصغر ..
اجاب الاخ لقد قمت بطرده
قال لماذا قمت بطردة وما السبب.
اجاب لقد انسرقت حقيبة المال الذي اخبرتني ان ادخلها الى حسابك في البنك وكان هو اخر من زار مكتبي
صړخ المدير وتعصب
قال يا غبي لماذا لم تتصل بي وتخبرني بقصتها لقد قمت بأدخالها انا وانا نسيت ان اخبرك ولاكن انت قمت بطرد شخص لم يسرقها
الان تقوم بٳعادته والاعتذار منه امام الجميع
ذهب المدير الصغير الى الموظفين يسأل عن من يعرف منزل سعيد ..
قال زميل سعيد انا يا سيدي
ذهبا الى سعيد وقام المدير بلاعتذار منه وطلب من سعيد ان يعود الى العمل ..
عاد سعيد الى العمل وقام برد اعتباره امام الجميع وفورا استلم سعيد العمل وبدأ العجز يتلاشئ.
بصرف كل المرتبات اللتي قضاها سعيد عاطل عن العمل وامر ايضا بصرف راتب اضافه الى راتبه السابق اذ اصبح ياخذ ضعفين الى راتبه السابق ...
يرجى المتابعة لصفحتي لمشاهدة كل القصص الجديدة
رواية والله العظيم ماهسيبك كامله جميع الفصول بقلم جهاد عامر
وعهد الله أنا اللي ما هسيبك.
رحمة مسكتني أكتر..
خلاص يا جماعة دا انتوا لو مخطوبين مش هتتمسكوا ببعض كدا!
يلا ع القسم.
بصلي كام ثانية..
قد الكلمة دي
رديت بثقة..
مش هسيبك غير هناك.
هز راسه بتأييد..
وأنا موافق.
روحنا ع القسم وكنت ماسكة دراعه زي اللي قابضة عليه أول ما دخلنا لقيت العساكر بيبصوا بصات غريبة!
سألت واحد منهم..
فين الظابط اللي هنا لو سمحت!
نقل عينه بينا وبص للواد اللي معايا وسكت!
بصله بلامبالاة..
رد عليها خلينا نخلص.. فين مكتب الظابط!
العسكري شاور على المكتب فشديته ووقفت قدام العسكري اللي واقف قدام الباب..
لو سمحت عايزة أدخل للظابط وأعمل محضر في دا.
العسكري برق پصدمة وبص للي معايا بقلق رحمة مسكتني من هدومي وهمست في ودني..
حواا أنا مقلقة وحاسة إن في حاجة غلط!
نغزتها في بطنها..
اسكتي انتي متبقيش جبانة.
فجأة العسكري فتح الباب وشاورلنا ندخل وملامح الصدمة لسه على وشه! دخلنا بس المكتب كان فاضي!.. وقبل ما أرجع أسأل العسكري لقيت الواد اللي معايا بيتحرك ناحية المكتب.. وبيقعد عليه!!!
رحمة بلعت ريقها ومسكت ايدي..
يا نهاااار خيبة ونداامة يا حواا.
نغزتها تاني..
انت بتقعد ع المكتب ليه! انت مش عارف ممكن الظابط يعمل فيك ايه!
رفع رجليه وحطهم ع المكتب في حركة لا تنم غير على شئ واحد.. طبعا فهمتوه.
بلعت ريقي وبصيت لرحمة اللي كانت خلاص هتعيط رجعت
بصيتله..
انت فاكرنا خوفنا ولا ايه! تبقى عبيط.
رحمة سمعت الجملة الأخيرة ومسكت دراعي..
بس أنا خۏفت فعلا يستي!!
ضړبتها
متابعة القراءة