رواية كامله للكاتبه اماني السيد

موقع أيام نيوز


حتى مش عارف اوصل لها ولا اكلمهافي التليفون
زين طيب بصي يا مازن انا كده كده رايح لعمي دلوقتي وغالبا هيكلمني على تاكيد جوازي من نور وانا هفتح معاه موضوعك وهكلمه
مازن طيب ايه رايك اروح له معاك واطلبها منه رسمي
زين طيب يلا بينا وربنا يقدم اللى فى الخير 
وصل دين ومازن عند الفيلا بتاعه عمو صالح
صالح ازيك يا زين يا ابني عامل ايه هو انت تعرف الشخص ده يا زين

زين ايه ده يا عمي في كلام كثير لازم نتكلموا مع بعض
صالح طيب والاستاذ ده جاي معك يعمل ايه
زين جاى يطلب ايد نور 
صالح امال انت تبقى ايه هو فى واحد بيخطب واحده مخطوبه 
زين عمي نور انا بعتبرها اختي انا اللي مربيها ازاي عايزني اتجوز اختي عمي لو سمحت ادي نفسك فرصه تسمعنا بهدوء
صالح هدوء ايه وايه الكلام اللي انت جاي تقوله ده ايه يا زين كنت بتضحك عليا بتضحك على عمك الفتره اللي فاتت دي كلها
زين لا يا عمي لا عشت ولا كنت لو بضحك عليك بس انا كنت بحافظ على اختي اللي مربيها لما كنت بتسيبها وتسافر كنت عايزها تحقق حلمها وتبقى مبسوطه زي بقت دلوقتي لحد ما اسلمها بنفسي لابن الحلال بنتك يا عمي اللي انت ما تعرفش حاجه عنها ولا حتى سنها كام بنتك يا عمي بنتك يا عمي اللي اتيتمت بدري من امها ومنك
..صالح واقف سامع كلام زين ومستعجب من كلامه وجه عنده على چرح
انا كنت بشتغل عشان ابني مستقبلها كنت سايبها مع امك عشان عارف انها هتقدر تعوضها عن امها وكنت سايبها معاكي عشان عارف انك هتقول ليها اخ وحمايه ليها من بعدي
زين اديك يا عمى قلتها بنفسك اهو اخ وسند ليها وانا عمري ما هتخلى عنها نور اختي ومازن شخص كويس ومستقبله كويس ومش طمعان فيها لانه لا يقل عنها مركز وسمعه
صالح طيب نور رايها ايه 
زين لو
سمحت يا عمي سيبني انا اتكلم معاها الاول وارد عليكم
صالح نادى على الشغاله واداها المفتاح وخلاها تفتح لنور وتنزلها 
نزلت نور واتفقت لما لقت زين ومازن قدامها مع بعض
وزين اخذ نور ودخل المكتب يتكلموا لوحدهم
زين ازيك يا نور مالك معيطه ليه وعامله في نفسك ليه كده انتى مش عارفه ان انا في ظهرك ولا ايه
نور بابا يزين حبسني ورافض ان انزل الشغل تاني
زين طيب سيبك من الشغل دلوقتي وردى عليا ايه رايك في مازن 
نور وشها احمر وما عرفتش ترد فزين فهم ان هي بتحبه
زين طيب يا نور مازن بيحبك وجه عشان يطلب ايدك وهو قابلني وكلمني بره وانا رايي ان شخص محترم وهو عرفني ظروفه ايه انت رايك ايه 
نور تفتكر بابا هيوافق
زين سيبى بابا عليا انتى رايك ايه
نور اللي تشوفه يا زين وثبته وخرجت تجري على اوضتها وزين راح لعمو واتكلم معاه واتفقوا ان مازن يجي اخر الاسبوع هو واهله علشان يطلبوا ايد نور ويقروا فتحتها
_________________
فى القصر عند خديجه
خديجه ودعت ليان وورده خلت السواق يوصلها بعد ما اتغدوا سوا وخديجه طلعت اوضتها عشان ترتاح واول لما دخلت شافت الكفر بتاع الفستان فتحته واتفاجئت بان ده الفستان اللي هي كانت لابساه في الديفليه وبصه لقيت معي ورقه مطبقه فتحت الورقه وورد الكلام اللي فيها
خديجه قرات الكلام اللي في الورقه وكانت مصدومه ونزلت الشغاله عشان تتاكدي مين اللي جاب الفستان
خديجه بقول لك ايه يا مروه مين جاب الفستان ده هنا
الشغاله زين بيه قالى اطلعه وساب معاه ورقه
خديجه تمام يا مروه متشكره روحي انتى دلوقتي
خديجه قرت الكلام مره تانيه 
ماينفعش حد غيرك يلبسه اى واحده تانيه هتلبسه يبقى هتظلم نفسها الفستان ده لواحده بس اسمها ديجا 
خديجه كانت محتاروه تقبلوا ولا ترفضوا 
قررت انها تنتظر رجوع زين وتنزله الفستان بنفسها بعدها بحوالى ساعتين وصل زين وخديجة نزلتله بالفستان
خديجه بشمهندس زين عايزاك لو سمحت 
زين اتفضلى يا ديجا 
خديجه اسمى خديجه . اتفضل الفستان ده حضرتك بعته الاوضه عندى مع الشغاله
زين اه الفستان ده ليكى يا ديجا 
خديجه اسمى خديجه. وبعدين بمناسبة ايه انا مش بقبل شفقه ولا عطف من حد 
زين خديجه دى مش شفقه ولا عطف ابدا وانا عمرى ما شفقت عليكى ابدا يا خديجه بالعكس انا بعترف انى كنت شديد معاكى 
خديجه امال قلت لسلمى كده ليه بتراضيها على حساب كرامتى للدرجة دى انا رخيصه فى نظرك 
زين ابدا يا خديجه طول عمرى عارف انك غاليه وانك عملتى اللى لو انا مكانك وظروفك عمرى ما كنت هقدر اعمله . او يمكن كنت بقول كده عشان ابرر لنفسى 
خديجه تبرر ايه 
زين انى بحبك 
اه بحبك من زمان بس غرورى كان مانعنى اعترف حتى لنفسى بده كنت بحبك من ساعت ما كنتى فى ثانوى وكنتى بتيجى مع مامتك وكنت بزاكر ليكى الرياضه كنت شايفك طفله زكيه وطموحه ولما مامتك ماټت كنت بشد عليكى عشان متحسيش
 

تم نسخ الرابط