رواية جديدة بقلم لولو طارق
المحتويات
بابتسامه ميرسى يا دكتور
الدكتور ها اكتبلك فيتامينات ومنشطات عشان تساعد ويبقى مفيش أى تأثير سلبى عليكى
داليا اوكى
مرت الايام الا كانت بداية حياه جديده لمريم والم واحساس بالذنب لحسن وشك والده ان فى شئ يخفيه ابنه عليه فقرر انا يعمل له زياره مفاجاه هو وصفيه
حسن حاضر يا إلا على الباب حسن پصدمه بابا
حسن باس ايد ابوه أتفضل وسلم على أمه ودخلو جوا
صفيه أمال فين مريم يا عروسه يا مريم
حسن وهو بيتهرب بعنيه منهم ومش بيرد عليهم واكد شكوك أبوه
محمود فين مريم يا حسن
حسن.......
محمود رد عليا يا واد أنت فين مراتك
حسن مش هنا
صفيه أمال فين يابنى
حسن ......
حسن .عليهم كل ما حدث ومن ساعتها وانا قالب عليها الدنيا ومش لاقيها
صفيه يا مرارى ليه كدا يابنى دا بنت أصول تتحط على الچرح يطيب وبتحبك دا كانت بتتمنى دا تخنها مزود جمالها يا حسن
محمود أنت اټجننت يا واد انت ازاى تعمل الا عملته دا وعملى فيها ظابط والمفروض انك تحاسب الظالم وترجعه عن طريقه تقوم انت الا تظلم أقول ايه لأهلها الا سابوها امانه عندى وعندك وفاكرينك راجل ها تحافظ عليها اقول لهم اطلقت واترمت فى الشارع عشان تخينه يا خسارة تربيتى فيك
محمود ولا بابا ولا زفت أنت مش ابنى من انهارده لما ترجع مراتك وتفضك من الكلام الفارغ دا ساعتها بس ها ارجع ابوك ياله يا صفيه
صفيه ياله يا حج احنا ملناش مكان هنا
حسن أستنو انتو بتعملو فيا كدا ليه انتو الا حاطتونى فى الموقف دا ظلمتوها وظلمتونى انا كمان كان لازم اعرف
كارما احنا كدا تمام قوى انهارده
مريم تمام ايه يا شيخه دا انا مفيش فى حته سليمه
كارما ها تاخدى على الموضوع بسرعه ها يبقى تمام اهم حاجه الاكل الصحى وزى ما الدكتور قالك وكتبلك
مريم دهون أقلل صحه أكتر
كارما احبك يا ميرو ياجامد
داليا بس يا سيدى وانا مستعده ايه رايك بقى
يزيد وانا
داليا بحبك قوى يا يزيد
يزيد انا بعشقك يا دودو ومش متخيل حياتى من غيرك ا
انتى رفيقة عمرى وحبيبه قلبى
كارما ياسيدى يا سيدى على الحب
يزيد هادم الملذات
داليا تعالى يا مريم شكلها طلعت جنانها عليكى
مريم اه يا طنط مش قادره
داليا ادخلى يا حبيبتى خدى شاور دافى
مريم حاضر
مر اربع شهور وتغيرت مريم كليا أصبحت رشيقه حقا وتهتم بملابسها وزادت ثقتها فى نفسها كتير جدا وبتتواصل مع أهلها بس ما قدرتش تقول لهم على اى حاجه حصلت ...عشان مايفرضوش عليها السفر ليهم .... وانتقلت فى شقه كما طلبت من والد كارما وجابت عربيه صغيره ...... من فلوسها الا والدها سابهلها وكأن قلبه حاسس ........
فضل حسن على وضعه ينزل هو ومصطفى من شغله يدور عليها فى كل مكان ....... بدء شعور الاشتياق للبنت الا اتعلق بيها قبل ما يشوفها والا كانت بتصبره عن بعده وغربته الدايمه ..... الا فهمته من غير ما تتعامل معاااه ولا تشوفه ..... البنت الا ابوه وامه اتعلقو بيها لأقصى حد .... وكل ما يشتاق يطلع صوارها ويشوف فيهم جانب أحلى واحلى ..... جميله ... بسمتها حلوه ....بقى عايش مع الصور أكتر ماهو عايش فى الواقع وقلبه بيتعلق أكتر وأكتر .... وكأن دا عقاپ من ربنا ليه على غلطه ارتكبها من غير فرصه ولا تفكير ....... والا كسره أكتر لما شغل سى دى فرحها وشاف لحظه فراقها عن أهلها ... وفرحتها وفرحة أمه وابوه .... هو الا كسر دا كله بغبائه الا اتملك منه
مريم ايه بنتى اتاخرتى كدا ليه
كارما دودو يا حبيبتى مجناننى من ساعة ما عرفت انها حامل هى ويزيد ... سايقين فيها وانا الا بدفع تمن غلطتى شايله شغل البيوتى سنتر والشغل معاكى عند أحمد مهران ودودو ويزيد اهه اهه هه هه اه
مريم ههههههههه معلش يا كوكو
كارما أصرفها منين معلش دى
مريم من اى حته ها تيحى معايا أجيب حاجتى
متابعة القراءة