رواية زهرة الصالون كاملة بقلم حبيبه الشاهد
ولادى ابوس ايدك دعاء واحمد فى عينك ولو اتعدمت قولها انى محبتش حد قدهم
بس عم الولاد مشى مستحملش منظرها صعبت عليه
الام يارب ده عقابك ليه رجع ضحكه دعاء ورجع احمد بيته انا هتعدم وهرتاح سامحنى يارب انا اللى عملت فى ولادى يوم ما خونت ابوهم وقټلت عمهم ولاء قلدتنى وعملت زى هى مش ذنبها حاجه ولاذنب دعاء وفضلت تأنب فى نفسها واخر كلام قالته قبل الجلسه قالت لنفسها دعاء قټلت ولاء ودعاء لازم تعيش انا ام وانا السبب انا اللى لازم اخرج من حياتهم
وبعد إثبات التهمه ع الام جت اللحظه الحاسمه القاضى أمر بأحاله أوراقها للمفتى ومكانش معاها حد فالجلسه من عيلتها كانت وحيده من غير عيله حتى اخوات جوزها استعروا منها وحتى أهلها وقبل تنفيذ الإعدام بأسبوع كانت كل يوم تلوم نفسها ومقتنعه تماما ان ده واجب عليها تنقذ دعاء وبقت تطلب من ربنا الرحمه والمغفره والتزمت بالصلاه ودعت دعوات لأولادها وكانت مڼهاره وراضيه بقضاء الله وقالت ده مش قضاء الله ده عملى الأسود ربنا مقالش اخون جوزى واقتل كمان فعلا كما تدين تدان وجه اليوم المحسوم وفتحوا
الزانزانه ع الام وخدوها لتنفيذ حكم الإعدام حتى من غير لقاء أهلها وولادها وقبل ما ټموت قالت انا جايلك يا ولاء وتم تنفيذ الإعدام وماټت الام
وابتدت دعوات الام تستجاب ودعاء ابتدت تفوق واول ما فاقت سألت ع احمد وامها بس عمها حكلها كل حاجه وطبعا اڼهارت ومصدقتش نفسها وحاولت ترجع احمد البيت وتلم شملهم من تانى واول ما كلمت أحمد قالها انا راجع خلاص اللى ڤضحونا ماتوا
دعاء أخرس دول الغالين
وفعلا احمد رجع البيت بس البيت من غير الام ميسواش ودعاء قالت الضحكه راحت الله يرحمك يا امى
احمد يرحم مين ده كانت ممكن تقتلنا زى ما قټلت ولاء
ودعاء قالت لازم اعرف اخر ايام لماما كانت ازاى وازى هان عليك تسبها لوحدها وازاى البوليس عرف انها قټلت انا لازم اعرف كل حاجه عاوزه اعرف امى تعبت ازاى وعانت ازاى ياريتنى كنت مكانك فداكى روحى
احمد بسيطه اسألى عمك كان متابع
دعاء قامت اتصلت بعمها وطلبت منه يزورهم فالبيت وفعلا العم مكدبش خبر وكان عندهم وفى نفس الوقت نادر جوز ولاء جه يزور دعاء
دعاء قابلت نادر وعمها وكانت مش مزبوطه تعبانه وبتحلم بأمها كتير
دعاء قالت لعمها هى ماما اتعرف ازاى انها قټلت ولاء
دعاء وانت مش خاېف دلوقتى ممكن تمشى لو حابب اللى ميعرفناش فالشده منعرفهوش خالص
العم براحه مش كده الراجل ضيف
دعاء حاضر معلش بس عاوزه اعرف التفاصيل....
وطبعا دعاء متعرفش ان امها عرفت انها قاتله ولاقت ازازه السم فى دولابها
العم كلمى المحامى بس هيفيدك ايه
دعاء دى امى عاوزه اعرف حصل ايه
نادر انا ممكن اجى معاكم المحامى وهتعرفى التفاصيل
دعاء ياريت يا نادر
العم التفاصيل كلها فالنيابه ونادر رد وقال انا اعرف وكيل النيابه اللى حقق مع مامتك ما هو نفسه اللى حقق معايا وكان انسان محترم وفعلا نادر اخد دعاء واحمد وعمهم وراحوا النيابه علشان يعرفوا تفاصيل القضيه
وكان لونها ابيض وخدناها حرز عليها ولما حللنا السم طلع نفس الماده السامه اللى سممت ولاء طبعا باعترافها القضيه كانت كامله ودعاء قالت ممكن اشوف ازازه السم دى
وكيل النيابه صعب
دعاء ارجوك
وكيل النيابه هحاول وخصوصا القضيه عدى عليها شهرين
دعاء بس اتحكم ع ماما ع طول وكان حتى مفيش نقض
وكيل النيابه طبعا يا انسه القواضى اللى زى دى مش بتاخد وقت فالحكم ومامتك كانت رافضه النقض
ووكيل النيابه وعد دعاء انه يجيب لها ازازه السم ودعاء ونادر واحمد استأذنوا ومشيوا
وبعد يومين دعاء واحمد عايشين حياتهم عادى ودعاء متعرفش ان امها شافت ازازه السم فى دولابها وانها قټلت اختها دعاء والأم ضحت بنفسها علشانها
والباب خبط ودعاء فتحت لاقت وكيل النيابه ومعاه نادر جوز ولاء
دعاء نادر اتفضلوا اتفضلوا
وكيل النيابه وكان اسمه ماهر وتقريبا كان معجب بدعاء واول ما دخل وقعد هو نادر فالصالون نادر قال وش كده لدعاء الاستاذ ماهر طالب ايدك لأنك انسانه محترمه وع خلق
دعاء ماما قټلت اختى مش هيضيقك ده أهلى تقريبا استعروا منا ده حتى محدش بيسأل علينا
ماهر انا طالب ايدك للجواز
دعاء ياريت تسبنى افكر مع انى تعبانه ومتلغبطه نفسيا هاخد هدنه وصدقنى مش هلاقى احسن منك
وماهر قال لدعاء كله نصيب ومستنى ردها وقام واستأذن وفجأه قال صحيح وحط ايده فى جيبه وقال ازازه السم اهى وكان احمد اخوها ونادر واقفين وقال مش هى بالظبط بس دى نفس الازازه زيها بالظبط احمد تنح وقال دى بتاعه محمد خطيب دعاء هى الازازه دى سم
وكيل النيابه بتاعه محمد خطيب دعاء
احمد اه قبل الجواز ويوم الحنه بالذات ادانى الازازه دى وكانت الدنيا زحمه وقالى ده هديه لدعاء حطها فى دولابها وهى هتفهم
وكيل النيابه ابتدى يشتغل كوكيل نيابه وقال لأحمد هه كمل
احمد قال دعاء كانت مشغوله فالحنه وقبلها نقلت عفشها وخدت هدومها وفرشت شقتها دعاء من طبعها بتقفل دولابها بالمفتاح وهى خدت هدومها كلها مفضلش غير هدومها القديمه اللى كانت بتلبسها فالبيت وكانت خلاص مش هممها الدولاب زى الأول انا دخلت اوضتها لاقيت المفتاح فالدولاب فتحت وحطيت الازازه فى هدومها بس معرفش انها سم هى كانت غريبه متغرقه برفان من بره حتى انا مهتمتش وقفلت الدولاب وسبتها ومعرفش حاجه من وقتها وحطيت مفتاح الدولاب فى شنطه الدعاء القديمه بس ده كل اللى حصل
وكيل النيابه ازاى متعرفش انها سم
احمد وانا هعرف منين ده هو ادانى الازازه فى عز الحنه والناس والدوشه وقالى هى كانت طلباها منه لأنها مش لاقياها وهو لما لاقاها اشتراها هديه ليها
وهى هتفرح اوى وانا مخدتش فى بالى يعنى ده المفروض حنته ع اخته وهيبقى جوزها اكيد ثقه وبعدين الدنيا كانت زحمه وأصحابى مستعجلنى علشان بنظبط ليله الحنه يعنى مشكتش فى حاجه ده طبيعى ع فكره
دعاء بتقول ايييييييه يعنى محمد هو كده اللى قتل لاء وماما ماما ماما راحت ظلم
وكيل النيابه يااه فعلا علشان كده لما جيت افتش الشقه الازازه كانت فى ايدها والاكيد انها لاقتاها فى دولابك وطبعا افتكرت انك قتلتى اختك وفديتك بروحها علشان مضيعش مستقبلك دى ام
دعاء ونادر واحمد فى ذهول ووكيل النيابه قال القضيه هتتفتح من تانى وهنواجهه محمد بكلام احمد وتهمته پقتل ولاء بس نادر قال محمد سافر وهاجر من وقت ما حماتى اعترفت هاجر كندا بلا راجعه
وكيل النيابه هنجيبه من مباحث الإنتربول متقلقش وبعد شهرين وطبعا القضيه اتفتحت ودعاء مستنيه الڤرج لحد ما جه اليوم المحسوم ومحمد اتقبض عليه ورجع