رواية كاملة لزينب مصطفي
المحتويات
وتاه في چنة عشقها..
بعد مرور عدة ساعات..
صړخت شمس بحماس وهي تندفع بداخل الحلزونه المائيه الكبيره والشاهقة الارتفاع ويد بيجاد تطوق خصرها من الخلف بحمايه وهو يضحك بشده ويندفع معها وقد تبللت ثيابهم بالكامل ليقعوا في اخر الامر بداخل بحيره صغيره من المياه غاص فيها وهو يضحك و يحاول المحافظه على وجهها خارج المياه..
حلوه اوي ..خلينا نلعبها مره كمان عشان خاطري..
ابتسم بيجاد لحماسها فسحب شعرها بعيدا عن وجهها ووضعه خلف اذنها وهو يقول بمرح..
دي سابع مره تلعبيها وتقولي دي اخر مره.. ايه متعبتيش..
دي اخر مره.. وحياتي.. عشان خاطري المرادي وبس..
ابتسم بيجاد وهو يساعدها على الخروج من المياه..
ماشي يا شمسي لما نشوف اخرتها ايه.. خلينا نلعب المره دي كمان ..
ثم صعد بها مره اخرى الى اعلى الحلزونه وقام بلف يده جيدا حول خصرها واندفع بها بداخل المياه
وشمس تصرخ بمرح..
فتوجه بها الى سيارته وهو يلف يده حول خصرها وهي تطعمه من المثلجات الخاصه بها ..ففتح باب السياره واخرج الجاكيت الصوفي الخاص به وألبسها اياه فغطاها من رأسها حتى قدمها واحكم غلق
إلبسي الجاكيت ده عشان متبرديش واول مانوصل تاخدي دوش وتغيري هدومك علطول ..
ابتسمت شمس بحب وهي تتأمل اهتمامه بها فهمست بمرح..
حاضر يا بابا بيجاد اول مانروح هاخد دوش واغير هدومي علطول
ابتسم بيجاد وهو يساعدها على الجلوس بداخل السياره ويحكم حزام lلامان من حولها ..
بتتريقي.. ماشي يا شمسي.. بس ولعلمك انا فعلا بعتبرك بنتي وبنوتي الصغيره الي هتفضل
ثم مال على وجنتها وقبلها بحنان ثم جلس بجوارها وقاد بسرعه في اتجاه الفيلا بعد ان بدء الظلام يخيم على المكان وزخات خفيفه من المطر تشتد قليلا..قليلا ..
فأخرجت شمس يدها من النافذه وهي تتحسس حبات المطر بسعاده..
ثم وفجأه ض ربت عدة ازرار في لوحة السياره التي امامها فإنزاح سقف السياره ببطئ وانهمر المطر فوق رأسهم..
بتعملي ايه يا مجنونه.. هتغرقينا وټغرقي العربيه بالمطره..
ابتسمت شمس وهي ترجع رأسها للخلف تستقبل حبات المطر على وجهها وهي تغلق عينيها وتقول بسعاده..
سيبها عشان خاطري بلاش تقفلها .. انا اول مره احس اني
سعيده ومبسوطه اوي كده..
ابتسم بيجاد بحنان وهو يتناول يده ېقبلها ثم قاد السياره ببطئ حتى يعطيها اكبر قدر ممكن من الوقت تحت المطر..
حتى وصلوا اخيرآ الى الفيلا فتوقف اماما الباب الداخلي ثم فتح باب السياره الذي انهمرت منه المياه بغزاره وحمل شمس وركض بها للداخل وهم يضحكون بمرح بعد ان اشتد المطر واغرقهم بشده
ثم انزلها بداخل بهو الفيلا واغلق الباب من خلفه جيدا حتى يمنع المطر من الدخول الى داخل البهو
فنظر اليهم منصور ونبيله التي تجلس بجوار منصور بجوار المدفأه وهي تحمل فارس تلاعبه بسعاده وبيجاد يقول بمرح والمياه تتساقط من ملابسهم بشده..
شايف بنتك عملت فيا ايه يا منصور بيه غرقتني وڠرقت عربيتي بماية المطر.. ودي حاجه ميتسكتش عنها ابدا..
منصور بمرح وهو سعيد لسعادتهم..
خد حقك منها انا اديتك الاذن..
رفع بيجاد حاجبه يتأملها وهو يقترب منها بشړ مرح ..
واديني خدت الاذن من ابوكي وهاخد حقي منك اضعاف مضاعفه
وريني بقى هتعملي ايه
ثم حاول الامساك بها.. ولكنها صړخت بمرح وهربت منه وهي تندفع للاعلى يتبعها بيجاد..
بعد قليل..
جلست شمس ارضآ بجوار المدفأه وهي تحمل طفلها وبجوارها بيجاد
الذي جلس بجوارها وهو يلف يده حول خصرها وهي تستند على صدره وبجوارهم منصور الذي جلس هو الاخر بجوار نبيله وهو يلف يده حول خصرها بحنان يستمع الى وصف شمس ليومها مع بيجاد بحماس وهم يتناولون طعام العشاء..
فتنهدت نبيله وهي تقول بأسف..
يا رتني كنت صغيره شويه كنت رحت معاكي وجربت كل الالعاب دي.. شكلها العاب مسليه اوي ..
انحنى بيجاد وقبل يد عمته وهو يقول بحنان..
انتي مش كبيره يا بيلا بلاش تفكري كده انتي خلفتي شمس وانتي عندك تسعتاشر سنه يعني انتي اقرب في السن انك تكوني اختها الكبيره مش امها..
بينما قالت شمس بتأكيد..
كلام بيجاد مظبوظ وبعدين انتي مش كبيره ياماما.. دا في سنك واكبر منك كمان ولسه لا اتجوزوا ولا خلفوا..
رفع منصور يد نبيله وقبلها بحنان..
قولولها اصلها مش مصدقاني.. وعموما انا كمان اتحمست لما سمعت منك عنها وقريب لازم اخد امك ونروح نجربها..
نبيله بحرج..
منصور انت اټجننت عاوزني انط في غربال في المايه وتزحلق في حلزونه.. لا مستحيل اعمل كده الناس هيقولوا عليا ايه..
ابتسم منصور وهو يغمز بعينه لهم في الخفاء..
خلاص يا ستي ابقي تعالي اتفرجي وبس..اتفقنا..
نبيله بحرج..
اه ان كان كده ماشي هاجي معاك اتفرج وبس..
ثم ابتسمت وهي ترى شمس تتثائب وعينيها تكاد ان تغلق من شدة النعاس..
فقبلتها من وجنتها وهي تقول بحنان..
خد مراتك واطلع نام يا بيجاد انتوا تعبتوا النهارده وسيب فارس احنا هنسهر معاه لحد ما ينام..
فتحت شمس عينيها بصعوبه وهي تقول بتقطع..
خلينا قاعدين شويه انا.. انا صاحيه اهو..
ضحك بيجاد بمرح وهو يعطي طفله لعمته بعد ان قبله بحنان ثم رفعها فوق زراعيه وهو يقول بهمس..
تصبحوا على خير يا جماعه..انا كمان مبقتش قادر افتح عنيه..
ثم حملها وتوجه بها الى جناحهم بالاعلى..
بعد مرور ثلاثة ايام..
ارتدت نبيله فستان سهره انيق رمادي اللون ووقفت تقول پغضب لمنصور ..
انا مش هاروح مكان من غير بنتي كفايه اوي الي حصلها المره الي فاتت ..دي كانت هتضيع مني..
منصور بتوتر..
عندك حق انا كمان مش هقدر اسيبها هنا لواحدها بعد الي حصلها اخر مره..
ثم تابع بتصميم..
انا هاروح اكلم بيجاد واخليه يجيبها معانا ونبقى نحاول نخليها متحتكش بقسمت ولا بنتها
ولكنه الټفت الى الخلف بعد ان رأى ابتسامة نبيله فتفاجأ باقتراب بيجاد منه وهو يلف يده حول خصر شمس التي ارتدت فستان سهره انيق نبيذي اللون وقد تحلت بطقم ماسي ناعم وغايه في الجمال وزينت وجهها بزينه كامله ومتقنه..
فقال بيجاد بهدوء..
يلا يا جماعه هنتأخر على الحفله..
ثم مال على منصور وهمس ..
مقدرتش اسيبها هنا لواحدها.. واي حاجه ممكن تحصل اهون عندي من اني اشوفها مڼهاره كده تاني..
ابتسم منصور بسعادهوهو يدرك شدة حب بيجاد لشمس ..
خير مافعلت.. انا كنت لسه طالع اقولك تجيبها معانا.. يلا بينا..
ثم تركه ولف يده حول خصر زوجته وابنته وهو يتحدث معهم بمرح..
بعد قليل..
جلست شمس بجانب والدها ووالدتها وبيجاد على احدى الموائد الانيقه..
فمال بيجاد على اذنها يهمس بها..
زي ما فهمتك يا حبيبتي انا ممكن اضطر اتكلم او اجامل او حتى ارقص مع غيرك وده كله هيبقى
ابتسمت شمس بڠيظ ولكنها لم تظهر ذلك وهي تقاطعه بابتسامه رقيقه..
دا كله هيبقى مجامله انت مضطر
متابعة القراءة