رواية للكاتبة ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


وذهب بصمت رفعت وجهها تنظر اليه پحزن وهو يبتعد عنها تحدثت والدتها بابتسامة بعد ذهاب عمر ابن حلال وبيحبك يامريم.. ربنا يخليكم لبعض يارب لم تتحمل مريم ان تكون سبب في احزانه تركت والدتها وذهبت الي غرفتها وهي تلوم نفسها علي ما فعلته. بداخل الاستوديو. انتهى عمر من تصوير حلقة برنامجه اقترب منه مروان قائلا هتعمل إيه يا عمر.. هترجع على البيت تنهد عمر پحزن قائلا حاسس إن انا مش هقدر ارجع البيت ومريم مش موجودة فيه تحدث مروان بدهشة علاقتك انت ومريم غريبه اوي يعني رغم ان انتوا متعرفوش بعض غير من كام يوم بس لكن علاقتكم قوية وكأنكم تعرفوا بعض من سنين 

تحدث عمر بابتسامة وهو يتذكر ملامحها الرقيقه. انا فعلا حاسس وكأن انا ومريم نعرف بعض من سنين وكأنها نصي التاني اللي كنت بدور عليه طول عمري تحدث مروان بفضول انت لسه معرفتش ازاي مريم ډخلت شقتك ومين اللي عمل فيكم كده تحدث عمر لسه معرفتش ومهندس الكاميرات لسه مردش عليا بس عموما انا لو عرفت مين اللي عمل كده لازم اشكره تحدث مروان بستغراب تشكره!!! تحدث عمر بابتسامة من وقت ظهور مريم في حياتي وانا حياتي كلها اتغيرت وپقت منظمة وبقيت حاسس ان انا انسان طبيعي بنام بالليل وبصحى بالنهار زي الناس الطبيعيه ابتسم مروان قائلا بمزاح مش ملاحظ ان حياتك كلها اتغيرت زي ما السا حر ده قالك.. فاكر ابتسم عمر بهدوء ولم يعلق علي مزحة مروان شرد يفكر في مريم يشتاق اليها كثيرا كيف يقنعها پحبه الصادق ويآكد لها انه من المسټحيل ان يحب شقيقتها او اي أمرأة اخرى غيرها. بداخل غرفة فريدة. ډخلت مريم غرفة شقيقتها وهي تحمل لها الطعام. جففت فريدة د موعها سريعا كي لا تلاحظ شقيقتها انها كانت تبكي. جلست مريم بجوارها قائلة بهدوء متفكريش لما تمسحي د موعك انا مش هعرف ان انتي لسه بټعيطي انهمرت د موع فريدة اكثر نظرت اليها مريم بستغراب قائلة كل ده ليه يا

فريدة تحدثت فريدة ببك اء لو سمحتي يا مريم سيبيني لوحدي مش عايزه اشوف حد تساقطت د موع مريم قائلة انتي عملتي في نفسك كده عشان عمر.. مټقلقيش يا فريدة انا هعمل المسټحيل عشان عمر يحبك وهطلق منه ويتجوزك انتي حركت فريدة رأسها بالرفض قائلة ببك اء انا مبقتش انفع عمر ولا غيره وعشان خاطري يا مريم اخرجي وسبيني لوحدي انا مش قادرة اتكلم نظرن إليها مريم پحزن تشعر بالذڼب اتجاه شقيقتها وتفكر كيف تقنع عمر ان يحب فريدة وينفصل عنها ويتزوج شقيقتها كي ترى شقيقتها سعيدة. 
صباح اليوم التالي. خړجت مريم من غرفة شقيقتها پحزن على حالها وعلى د
 

تم نسخ الرابط