الحان عمرى بقلم زهرة الربيع
المحتويات
شكلو محترم ويجنن عليها بلون فاتح بيذيد من جمالها اول ما طلعت بصتلو وقالت..ها..ايه رأيك...حلوه صح
فريد بصلها شويه باعجاب ونزل عيونه وقال..احم..اوي..ماشاء الله جميله جدا يا الحان..حلوه زي اسمك
الحان ابتسمت وفريد قرب فتح الشنطه وطلع منها حجاب بلون الفستان ولبسهولها وظبطو عليها وقال..بس كده بقيتي قمر
الحان بصت في المرايه باستغراب وقالت..بس انا ..انا مش محجبه
الحان اتحولت ملامحها لحزن رهيب وقالت...اهلي..انا معنديش اهل ماما ماټت وبابا .
فريد كان بيسمعها باهتمام وهو متأثر جدا بدموعها الي بقت تنزل وهيه بتقول...انا.....انا يتيمه...ايوه..يتيمه معنديش اهل...انا مبحبش اهلي..ولا الزمالك ..وبقت تضحك فجأه وقالت...حلوه ولا الزمالك دي صح...ههههههه
فريد كان بيسمعها بدهشه وتاه في نظراتها الجميله وقال...احم...هو حلو علشان انتي لبساه
فريد ضحك علي حركاتها وجري ونط في القطر وشدها وركبو
بعد شويه كانت الحان قاعده بتتفرج في مجله جبهالها فريد ومبسوطه وفريد كان بيبصلها بابتسامه جميله
لحد ما ركبت ست ومعاها طفل وقعدت قصادهم بس مفيش ثواني والحان ضړبت الطفل وقالت پغضب...بتبصلي كده ليه..ها بتبصلي ليه...انت عن الست وابنها وفضل خاېف تمسك في حد تاني لحد ما وصلو قرية صغيره في الارياف ونزل وبقى يسأل عن بيت الست الي لقا عنوانها في ملف الحان
في الوقت ده كان شوقي قالب الدنبا على ألحان وعمل ابلاغ ان فريد خطڤها وعمل اعلان وقال انها مجنونه وخطړ على الناس وكان بيعمل المستحيل علشان يلاقيها
شوقي كان قاعد في المكتب وبيفكر ومضايق جدا وجالو اتصال
اول ماشاف الرقم نفخ بضيق وقال...عايز ايه
شوقي قال...اه يا اخويا اتخطفت...ولعلمك لحد ما ترجع ملكش عندي حاجه
المتصل قال بضيق...ليه بس..وانا ذمبي ايه
شوقي قال...ذنبك انك معرفتش تربي تمام..معرفتش تربي خالص...قال كده وقفل في وشو وقال پغضب..هلاقيكي...هلاقيكي يا الحان لو ههد الدنيا هد
عند الحان اول ما راضيه شافتها اخدتها بين اديها وقالت ...الحان..يا حببتي يا بنتي كنتي فين يا الحان
فريد اتفاجأ وفرح جدا ودخلو والست راضيه ضايفتهم وكانت عندها احفادها اطفال والحان بقت تلعب معاهم وفريد كان قاعد مع راضيه
راضيه بصتلو وقالت...هو انت لقيت الحان فين..وليه تصرفاتها بالشكل ده..هيه البنت لسه تعبانه
فريد قال...انا علشان كده جتلك...انا لقتها في المستشفى الي انا شغال فيه...مستشفى للامړاض العقليه..وانا الي هربتها من هناك
راضيه بصتلو بزهول وقالت...امړاض عقليه..البت اټجننت..منك لله يا رزق انت وشوقي حسبي الله ونعم الوكيل
فريد اول ما سمع اسم شوقي قال بسرعه...شوقي مدير المستشفي انتي تعرفيه
راضيه قالت..انت باين عليك ابن حلال معني انك هربتها ودورت عليا كل ده تبقى جدع وطيب وانا هحكيلك كل الي حصل...انا ابقى خالة الحان اخت امها الله يرحمها ..ورزق والد الحان كان شغال عند شوقي فراش في المستشفى...وفي يوم شوقي شاف الحان...وعجبتو جدا وطلب يتجوزها
فريد قال پغضب .يتجوز مين... دي اصغر من بنتو
راضيه قالت...بس
يا بني محدش قلو كده..والدتها اټوفت وابوها وافق....البنت اول ما عرفت
متابعة القراءة